3 سيناريوهات للآثار المحتملة لتقرير الوظائف على قرار الفائدة | ||
الترتيب |
السيناريو |
التفسير |
01 |
إضافة وظائف أقل من 200 ألف في الشهر الماضي |
أوضحت بيانات أخيرة أنه رغم استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي، إلا أنه لا يزال بعيداً عما يوصف بـ"القوي" خاصةً في القطاع الصناعي، وإذا أضيف أقل من 200 ألف وظيفة في أغسطس/آب، فسوف يصعب على الفيدرالي تبرير رفع معدل الفائدة في اجتماع هذا الشهر. وعلى أثر عدم اتخاذ القرار، ستتجه الأسواق نحو الصعود، ولكنه سيكون ارتفاعاً قصير المدى، نظراً لأن البيانات في هذه الحالة ستعطي انطباعاً للمستثمرين بأن تعافي الاقتصاد ليس على ما يرام، بالإضافة إلى أن البنك المركزي سيعيد مراجعة قرار الفائدة في الشهر التالي وتعاد دائرة التكهنات إزاء موعد بدء تشديد السياسة النقدية. |
02 |
إضافة الاقتصاد 250 ألف وظيفة أو أكثر |
من الناحية النظرية، يجب أن يكون تقرير الوظائف القوي مؤشراً إيجابياً للأسواق ودافعاً لها نحو الارتفاع حيث سيبرز أن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني لم يؤثر على نظيره الأمريكي. رغم ذلك، سيتسبب صدور بيانات قوية في قلق حول احتمالية رفع الفائدة في سبتمبر/أيلول الحالي، مما يسفر عن مبيعات في أسواق الأسهم، ويرى بعض المحللين أنه أمر جيد للأسواق على المدى الطويل نظراً لكونه علامة على قوة الاقتصاد وعدم تأثره بالأزمات العالمية وسينعكس ذلك بالطبع على الأسواق. |
03 |
موافقة تقرير الوظائف للتوقعات |
في الأحوال العادية، تحب الأسواق هذا النوع من البيانات حينما توافق القراءة توقعاتها – أي أن الاقتصاد ليس إيجابياً جداً أو سلبياً للغاية – وهذا آخر ما يريده الفيدرالي، حيث سيتسبب في حالة من عدم اليقين حول ما سيحدث في اجتماع 17 سبتمبر/أيلول الجاري، وأياً كان القرار المتخذ، فإن البنك المركزي سوف يتعرض للانتقادات. |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: