نبض أرقام
03:47 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/25
2025/09/24

التليغراف : "كيو انفست" يدعم "بانمور جوردون"

2016/04/04 الوطن القطرية

قالت صحيفة التليغراف البريطانية إن شركة الوساطة المالية «بانمور جوردون»، التابعة لمصرف كيو انفست الاستثماري القطري، تكبدت خسائر بلغت 4.1 مليون جنيه استرليني خلال عام 2015؛ حيث أعلنت شركة الوساطة المالية التي تساعد الشركات في جمع الأموال وتجارة أسهمها، أن الإيرادات من تمويل الشركات قد تراجعت بنسبة 38 % لتصل إلى 12.8 مليون جنيه استرليني، بينما انخفضت السيولة المتراكمة لديها من 12.4 مليون جنيه استرليني إلى 5 ملايين جنيه استرليني.

كما أدى انخفاض قيمة الشهرة إلى 13.2 مليون جنيه استرليني إلى تدهور الأرقام، لتسجل الشركة خسائر قبل الضريبة القانونية وصلت إلى 18.9 مليون جنيه استرليني.

وقد أعلنت بانمور مغادرة كل من الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في فبراير، وقد حذرت المجموعة في ديسمبر الماضي أن جفاف الصفقات الكبيرة قد كبدها الخسائر.

إلا أن أكبر مستثمر في الشركة، البنك القطري الاستثماري كيو إنفست، وافق على المساهمة بـ 5 ملايين جنيه استرليني في نهاية فبراير الماضي لتوفير السيولة والتمويل.

في حين قال باتريك جونسون، الرئيس التنفيذي الجديد، «إنه كان عاماً مخيباً للآمال في ما يتعلق بأنشطتنا في الأسواق الأساسيه»، مشيراً إلى الاستحواذ على تشارلز ستانلي سيكيوريتيز الصيف الماضي وخفض التكاليف هذا العام باعتبارها علامات تقدم.

وأضاف: «وعلى الرغم من هذا، مازلنا واقعيين في النظر إلى المخاطر التي تنتظرنا هذا العام والعوامل الخارجية التي من شأنها أن تضغط على فرص جمع الأموال في السوق لدينا».

وتعود جذور بانمور إلى عام 1876؛ حيث كانت لاعباً أساسياً في مدينة لندن، شاملة ثلاثة أجيال من عائلة ديفيد كاميرون.

وفي الوقت نفسه، قالت شركة وساطة منافسة وهي «NUMIS» إن بداية العام كانت قوية، مع حصولها على 27 من صفقات الأسهم و10 من الاكتتابات العامة الأولية ما بين عملاء من الشركات ذات الغطاء الصغير والمتوسط.

حيث قالت الشركة إنها تتوقع أن تسجل ارتفاعاً في إيرادات النصف الأول من العام وأرباحاً في تقارير مايو.

وبانمور جوردون أند كومباني بي إل سي شركة وساطة مالية بريطانية قائمة منذ 130 سنة ومدرجة في سوق الاستثمار البديل (AIM) في المملكة المتحدة.

وفي العام 2009 اكتتب «كيو أنفيست» بـ 67.514.813 سهم عادي في بانمور جوردون، أي ما يمثل 47.1 في المائة من أسهم رأس المال وبسعر قدره 34 بنساً للسهم الواحد، وتم تقديم الطلب إلى سوق الاستثمار البديل AIM في بورصة لندن للأسهم للموافقة على عملية شراء 67.514.813 سهم وبات رأس مال الأسهم الصادرة بعد اكتمال الصفقة 146.857.183 سهم عادي بسعر 4 بنسات لكل سهم، فيما يحمل كل سهم حق التصويت بصوت واحد، ومن بين هذا العدد، تم الاحتفاظ، عند اكتمال الصفقة، بما مقداره 3.470.531 سهم في خزينة «الشركة»، بذلك أصبح العدد الكلي لحقوق التصويت في «الشركة» عند الاكتمال 143.386.652 صوت. ويعدّ «كيو إنفست» المصرف الاستثماري الرائدة في دولة قطر ولديه عمليات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، وهو كذلك أحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية في العالم.

وقد بنى «كيو إنفست» إمكانات عالية المستوى في مجالي الاستثمارات والاستشارات، وذلك وفقاً لأعلى معايير الحوكمة والشفافية التي يقوم عليها نهجه المرتكز على احتياجات العملاء. وتشمل أولويات المصرف تقديم مقترحات عالية القيمة، وحلولاً مدروسة ونتائج ملموسة لعملائه ومساهميه.

ويملك المصرف مكاتب في الدوحة والرياض وإسطنبول، بالإضافة إلى شركات تابعة في الهند والمملكة المتحدة، ويعدّ فريقه من خبراء الاستثمار الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدم مزيجاً من الخبرة الدولية الواسعة والمعرفة الإقليمية العميقة وشبكة علاقات استثنائية في قطر. وتضع شبكة العلاقات هذه ومجموعة المهارات الفريدة المصرف في مكانة ممتازة تؤهله ليكون محفزاً لتدفق الأعمال بين دولة قطر والمنطقة والأسواق العالمية، مما يجعله مؤسسة رئيسية ضمن خطط قطر الاستثمارية الدولية.

ويشتمل «كيو إنفست» على ثلاثة أقسام أعمال وهي الصيرفة الاستثمارية، والاستثمارات الرئيسية وإدارة الأصول، ولديه خبرات في هيكلة المنتجات الإسلامية؛ حيث يوفر للعملاء حلولاً متوافقة مع الشريعة الإسلامية بسرعة وبشكل تنافسي، كما حصل مصرف «كيو إنفست» على ترخيصه من هيئة مركز قطر للمال في أبريل 2007، ويخضع لرقابة هيئة تنظيم مركز قطر للمال.

ويتضمن هيكل المساهمين في «كيو إنفست» مصرف قطر الإسلامي وغيره من المستثمرين من المؤسسات بالإضافة إلى مستثمرين أفراد من أصحاب الملاءة المالية العالية. وعادت التليغراف البريطانية لتقول إن تقلبات سوق الأوراق المالية في الأشهر القليلة الماضية أدت إلى تمتع بعض من مجموعات التداول والوساطة البريطانية بموجة من الأعمال الجديدة، في حين كافح آخرون لإيجاد عملاء على استعداد لأخذ مخاطرة دخول الأسواق المتقلبة.

وقد قالت سي إم سي، وهي شركة المضاربة وواحدة من الشركات القليلة التي ظهرت لأول مرة في بورصة لندن،: إن نشاط أسعار الأسهم والأصول الأخرى هذا العام ساعد في زيادة عدد العملاء النشطين بنسبة 13 %.

حيث قالت الشركة إن الإيرادات لكل عميل شهدت «زيادة متواضعة»، وإن أداءها بشكل عام كان يتماشى مع التوقعات.

وقد حاول عملاؤها الاستفادة من تغيرات الأسعار عن طريق شراء العقود الآجلة وغيرها من المشتقات المالية سريعة الحركة.

إلا أن أسهم الشركة في لندن انخفضت نحو 4 % مما أفقدها الرقم القياسي الذي حققته في وقت سابق من الأسبوع وهو 253 نقطة، وقد طرحت سي إم سي أسهمها مقابل 240 نقطة للسهم الواحد في فبراير الماضي، على الرغم من البداية التي تعتبر الأسوأ منذ عام 2009 في أسواق المملكة المتحدة وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي ساعد في حدوث انخفاض بنسبة 2.5% في مؤشر فايننشال تايمز 100 في يناير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.