نبض أرقام
22:01
توقيت مكة المكرمة

2024/06/21

معتصمو “أمغرة” يناشدون رئيس الحكومة ووزير التجارة نظر قضيتهم مع “أجيلتي”

2016/10/06 السياسة

اعتصم بعض أصحاب القسائم الصناعية في منطقة أمغرة أمام مقر شركة اجيليتي امس في منطقة الصليبية للمطالبة بتجديد العقود على ايجارها السابق البالغ 150 فلسا للمتر الواحد شهريا والمتقاعدين وورثة الكويتيين المتوفين وشركاتهم، وناشدوا رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة النظر الى قضيتهم، كونهم صناعيين وطنيين وانطلاقا من توجهات الدولة نحو تشجيع الصناعة المحلية وإزالة العراقيل أمام المستثمرين.

وشددوا على ضرورة ان يكون عقد الايجار مدته 5 سنوات باسم شركة المخازن العمومية، معترضين على رفع قيمة الايجار عند التنازل للمالك الكويتي الجديد بالاضافة الى منع رفع قضية بالاخلاء سوى عن طريق الهيئة العامة للصناعة الجهة المالكة للأرض.

من جهته قال عيد المخيال من لجنة التفاوض إن الاعتصام جاء احتجاجا على رفع القيمة الإيجارية للقسيمة الى نصف دينار للمتر الواحد وهو ما يكبدهم اموالاً ومصاريف، حيث ذكر ان تجمع المعتصمين سلميا للمؤجرين أصحاب الحوطات في أمغرة عند مقر شركة أجيليتي الا انه لم يخرج أي مسؤول من الشركة للتحدث مع المعتصمين.

وأشار الى ان وقفتهم جاءت احتجاجاً على سياسات شركة أجيليتي وقراراتها الأخيرة في رفع أسعار الإيجار عليهم مما أثر سلبا على المؤجرين في ظل الركود الاقتصادي الذي يشهده السوق في الوقت الراهن.

من جانبه توجه ناجي الختلان برسالة الى المسؤولين وبمناشدة الى وزير التجارة والصناعة للتدخل السريع لان اغلب اصحاب القسائم يواجهون أحكاما بالاخلاء التنفيذ خلال هذا الشهر، مشيراً الى انه بعد سحب القسيمة كيف يستطيع اصحاب القسائم بالصرف على عوائلهم.

موضحا ان تدخل وزير التجارة في مشكلة قسائم الصلبوخ كان له اثر ايجابي في ابرام العقود، مبيناً ان قسائم السكراب والصلبوخ من اختصاصات وزارة التجارة والصناعة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة