نبض أرقام
10:25 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/20
2025/06/19

حاكم دبي خلال ترؤسه أول اجتماع لمكتبة "محمد بن راشد": نريد المكتبة مكاناً يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية والثقافية

2016/11/21 أرقام

ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الاجتماع الأول لمجلس إدارة "مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم" في مكتبه بأبراج الإمارات، بعد أن أصدر مؤخرا قانون إنشائها وتشكيل مجلس إدارتها.

ووجّه الشيخ محمد أعضاء المجلس بالعمل على جذب أفضل العقول والكتب والمثقفين وعلماء اللغة للمكتبة، قائلا: "نريد للمكتبة أن تكون بيتاً للحكمة يلتقي فيه الباحثون ويبدع فيه الشباب وتُصاغ فيه المعرفة".

وقال: "لا نريد المكتبة مكاناً للكتب فقط، وإنما مكاناً يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية والثقافية والمعرفية"، لافتاً إلى أهمية المكتبة كمفهوم معرفي شامل، بقوله: "نسعى إلى إعادة تعريف المكتبة كمعنى ومبنى في عالمنا".

ودعا الشيخ محمد بن راشد أعضاء مجلس إدارة المكتبة إلى وضع الخطط ورسم السياسات وابتكار مبادرات وأنشطة وفعاليات متنوعة لجعل القراءة قيمة يومية في مجتمع الإمارات.

كما وجههم إلى ضرورة البدء بتنفيذ آليات مشروع المكتبة من الآن وعدم انتظار انتهاء تشييدها، والعمل على استقطاب أفضل العناصر المعرفية للمشروع.

وتعد مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم الأكبر والأضخم من نوعها عربيا، حيث تبلغ تكلفتها مليار درهم، وستضم ما لا يقل عن 1.5 مليون كتاب مطبوع، ومليون كتاب إلكتروني، ومليون كتاب سمعي، بالإضافة إلى 8 مكتبات متخصصة.

ويستند مفهوم المكتبة الشامل على 6 أعمدة، هي: المكتبة الرئيسية والمكتبات المتخصصة، وتشجيع القراءة، ونشر المحتوى، ودعم التأليف والترجمة، وحماية اللغة العربية، والحفاظ على الموروث الثقافي. وستكون المكتبة معرضاً دائماً للفنون، وحاضناً لأهم المؤسسات المتخصصة بدعم المحتوى العربي، ومنبراً لأكثر من 100 فعالية ثقافية ومعرفية سنوية.

وتتولى "مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم" الإشراف العام على المكتبة، والقيام بالمهام والصلاحيات اللازمة لتحقيق أهدافها، كما تتولى المؤسسة مهمة تشغيل المكتبة ومرافقها المختلفة، والترويج لها محلياً وإقليمياً ودولياً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.