افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكَّام الإمارات أمس، متحف الاتحاد المقام بجانب دار الاتحاد الذي تم فيه توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971، وذلك تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الخامس والأربعين للدولة.
وتم إنشاء متحف الاتحاد تحت سطح الأرض، على مساحة 26 ألف متر مربع ويضم صالات عرض ومسرحاً ومرافق تثقيفية.
ويرتبط المتحف بجناح لدخول قصر الضيافة ومبنى دار الاتحاد، وقد صُمم مدخل الجناح على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة ترمز للقلم الذي تم استخدامه لتوقيع وثيقة الدستور.
ويشتمل المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومسرح، ومناطق مخصصة للتثقيف، واستراحات ومكاتب الإدارة، والعديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة، ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.
ويضم المتحف 8 معارض دائمة، إلى جانب معارض مؤقتة تستخدم لعرض مقتنيات من متاحف عالمية أخرى، لإعطاء المتحف خاصية التجدد، وتشجيع الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح على تكرار زيارته.
ومن ضمن معارض المتحف معرض "رحلة العبور إلى الاتحاد" الذي يضم مجموعة من الصور النادرة الخاصة بمرحلة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يضم كذلك معرض التاريخ البريدي الذي يضم طوابع بريدية تعود للفترة من العام 1909 وحتى 1971، إضافة للمسرح التوجيهي.
ويضم المتحف قسم "التغيير والاستقلال" الذي يتكوّن من 3 ألعاب تكنولوجية، وقسم "توحيد الإمارات" الذي يلقي الضوء على المسار الذي انتهجته القيادة، وقسم "الدستور".
وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة له عن المتحف: "متحف الاتحاد بجوار دار الاتحاد يوثق تجربتنا الوحدوية .. ومسيرتنا الاتحادية ..أدعو الجميع لزيارته ..وأدعو خصوصا الشباب للتعلم من دروس الاتحاد".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: