تعرض مستثمر خليجي إلى عملية احتيال من قبل تاجر وميكانيكي عربيان، بقيمة تفوق 7 ملايين ريال سعودي في صفقة سيارات وهمية.
وحسبما نقلت صحيفة "البيان"، مَثُلَ المتهمان أمس الثلاثاء أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي.
وقالت النيابة العامة، إن المتهمان أوهما المجني عليه بأنهما يملكان سيارات للبيع، واتفقا معه على بيعه 50 سيارة دفع رباعي وتجارية، من خلال محررات رسمية مزورة تشمل وكالة خاصة وعقد بيع السيارات وشيكات وسندات قبض.
وقال المجني عليه إنه يملك مؤسسة تجارية في دولة خليجية، وأثناء وجوده في بلده في شهر يوليو 2015، اتصل به صديقه وأخبره بوجود سيارات معروضة للبيع في دبي بسعر أقل من قيمتها الحقيقية، وأن السيارات مملوكة لتجار يمنيين ويرغبون في بيعها خلال 3 أيام نظرا لعدم تمكنهم من تصديرها لليمن بسبب الحرب.
وتجاوب المستثمر معهما ودفع لهما القسط الأول من الصفقة البالغ 7.1 مليون ريال سعودي، إلا أنه اكتشف بعد تسليمهما المبلغ انه وقع ضحية جريمة نصب واحتيال بمستندات مزورة، وتأكد من ذلك بعد مماطلة المتهمين في توفير الأوراق الجمركية للسيارات التي اشتراها من أجل تصديرها إلى بلده وتقديم اعذار واهية، ليسارع الى الاتصال بالشرطة ويفتح بلاغا في هذه الجريمة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: