نبض أرقام
06:46 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/11
2025/09/10

غفلة ركاب تاكسي تفقدهم ذهباً بـ6.5 ملايين درهم

2017/05/01 الإمارات اليوم

«هواتف محمولة، وإلكترونيات، وحقائب، وجوازات سفر، ومجوهرات».. أصناف من مقتنيات ثمينة قد يفقدها أصحابها خلال ثوانٍ أثناء ركوبهم وسيلة نقل عامة، ما يسبب خسارة فادحة، ليس في الجانب المادي فقط، وإنما أيضاً في الجانب المعنوي، فمن المفقودات ما يكون هدية من عزيز أو ذكرى من الوالدين.

بعض المفقودات ثمنها يقدر بعشرات أو مئات الآلاف من الدراهم، لاسيما إن كانت قطعاً من الماس أو سبائك من ذهب، وهو ما حدث منذ أسابيع، حين نسي مستخدمون لمركبات الأجرة في دبي مقداراً من الذهب تزيد قيمته المالية على 6.57 ملايين درهم، إلا أن إدارة خدمة المتعاملين في هيئة الطرق والمواصلات في الإمارة تمكنت من إرجاعه إليهم.

وتعاملت مؤسسة المواصلات العامة في الهيئة خلال العامين الماضيين مع أكثر من 13 ألف بلاغ عن مفقودات نسيها الركاب في الحافلات العامة، وفق مدير إدارة تنفيذي في خدمة المتعاملين بالهيئة، أحمد محبوب، الذي قال لـ«الإمارات اليوم»، إنه «من المفقودات التي تم العثور عليها خلال الأشهر الثلاثة الماضية ثلاث حقائب، إحداها تحتوي على 20 كيلوغراماً من الذهب، والأخرى 24 كيلوغراماً من الذهب، فيما الحقيبة الثالثة بها 20 ألف دولار، وقد جرى ردها إلى أصحابها».

بلاغات المفقودات في مركبات الأجرة التي وردت خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ عددها 1545 بلاغاً، حسب إحصاءات الهيئة، وشملت حافظات نقود شخصية، ومفاتيح، وملابس، وحقائب، ونظارات شمسية، وهواتف محمولة، وأجهزة إلكترونية بمختلف أنواعها، وجوازات سفر، إضافة إلى مفقودات ثمينة مثل الأموال والذهب.

وعن عدد المعثورات في مركبات الأجرة خلال العامين الماضين، قال محبوب إنها «بلغت 18 ألفاً و287 معثوراً خلال عام 2015، وارتفع العدد خلال العام الماضي إلى 21 ألفاً و733 معثوراً، وتم تسليمها إلى أصحابها، باستثناء نسبة قليلة منها، وهي تتعلق بقضايا غير قانونية، مثل العثور على أوراق نقدية مزورة، أو أنها من ضمن الأغراض التي لا يتم استقبالها مثل المواد الكيماوية، أوالمواد الغذائية الرطبة».

ويعد النظام التقني D8، المسؤول عن إدارة كل العمليات والخدمات المتصلة بمركبات الأجرة في دبي، وهو يتميز بقدرات تساعد هيئة الطرق والمواصلات على الوصول إلى المفقودات وتسليمها في وقت قياسي،فقد تمكنت الهيئة، والكلام مازال على لسان محبوب، من إرجاع هاتف محمول لسائح في أقل من ربع ساعة، موضحاً أنه «يمكن عبر توفير ثلاث معلومات أساسية هي نقطة الانطلاق والوجهة النهائية أو نقطة الوصول، وكلفة الرحلة، التوصل إلى المركبة التي أقلت الراكب، وتالياً إيجاد مكان الشيء المفقود المبلّغ عنه، وأحياناً يكون ذلك قبل أن ينتبه السائق نفسه إلى وجود مفقودات في سيارته».

مدير إدارة الحافلات في مؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، باسل سعد، ذكر أن «عدد البلاغات التي تم استلامها بشأن المفقودات في الحافلات العامة خلال الربع الأول من العام الجاري وصل إلى 1943 بلاغاً، وتم التعامل مع ما اكتمل منها من بيانات وإرجاعها إلى أصحابها»، مشيراً إلى أن «عدد المفقودات والمعثورات بلغ خلال العامين الماضيين 13 ألفاً و183 معثوراً، بواقع 6361 خلال عام 2015، و6822 معثوراً خلال العام الماضي».

وعن الإجراءات المتبعة في المؤسسة أوضح سعد، أنه «يجب أن يتواصل الراكب صاحب المفقودات مع مركز الاتصال في الهيئة على الرقم 8009090، إذ سيطلب منه موظف المركز تفصيلات عن شكل وطبيعة المفقودات، وخط الرحلة، لمطابقة مواصفات المفقود بما تم تسجيله في نظام المعثورات».

مواد لا يتم استقبالها

أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن «هناك بعض المواد التي يتم العثور عليها من قبل العملاء والسائقين في وسائل النقل سواء مركبات الأجرة أو الحافلات العامة، ولا يتم استقبالها أو البحث عن أصحابها لتسليمها، وتتخذ فيها الإجراءات اللازمة وفق نوع المادة المعثور عليها، وتتضمن قائمة تلك المواد ما هو مرتبط بقضايا جنائية، والعملات النقدية المزورة، والمواد العائدة لأشخاص متوفين، والمواد التي منعت الدولة حملها أو استخدامها، مثل الأسلحة والطلقات النارية والمتفجرات والأدوات القتالية، وأجهزة التنصت والمراقبة غير المسموح بها، إضافة إلى أمانات الموقوفين ومصابي حوادث السير والمرضى، والمواد القابلة للاشتعال، مثل أسطوانات الغاز والمواد الكيماوية، والمواد الغذائية الرطبة والعقاقير غير معروفة المصدر، إضافة إلى المواد الشخصية المستهلكة».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.