بدأت هيئة الصحة بدبي تشغيل اثنين من أحدث الأنظمة التقنية الخاصة بحماية ورعاية المواليد في مستشفيى لطيفة و دبي.
يختص النظام الأول بتحقيق أعلى درجات الأمان والحماية للأطفال من المواليد الجدد وتوثيق تواصلهم تقنياً بالأم وأجهزة المراقبة والمتابعة في المستشفى وذلك طوال فترة تواجدهم ورعايتهم في المستشفي.
في حين يعنى النظام الثاني المعروف عالمياً باسم "ماسيمو" بمراقبة نسبة الأكسجين في الدم لدى الأطفال إلى جانب رصد جميع المؤشرات الحيوية الخاصة بالطفل ومن ثم توجيه الإنذارات والتنبيهات إلى الممرضة المباشرة أو الطبيب المسؤول للتدخل السريع حالة وجود أي ظرف طارئ أو نقص في المستوى الطبيعي للأكسجين.
و قال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن الهيئة تولي تمكين مستشفياتها ومراكزها وعيادتها الطبية من أحدث التقنيات والبرامج جل اهتمامها وتعمل على تحقيق الاستثمار الأفضل في التكنولوجيا لاسيما المرتبط منها بالتطبيقات الذكية التي تواصل الهيئة تطويعها لتكون أدوات رئيسة في خدمة المرضى والمتعاملين.
وأشار القطامي خلال الزيارة التفقدية التي قام بها لمستشفى لطيفة وبدأها بتكريم الدفعة الثانية من دورة القابلات و التي شملت مجموعة من ممرضات مستشفيات لطيفة ودبي وحتا إلى أن هيئة الصحة بدبي تسير في خطوط متوازية بخطط وبرامج التطوير وأنها في الوقت الذي تؤهل فيه كوادرها البشرية من الأطباء وطواقم التمريض على أفضل الممارسات المهنية فإنها تبذل كل جهودها من أجل توفير التجيهزات التي تساعد كوادرها في إنجاز مسؤولياتهم على الوجه المرجو وتقديم الخدمات الطبية وفق المستوى الذي يحقق رضا المتعاملين وسعادتهم.
و أضاف معاليه إن العناية بالأم والطفل تمثل جزءاً أصيلاً من خطط التطوير التي تنفذها الهيئة في إطار استراتيجية 2016 / 2021 التي تتضمن العديد من برامج الرعاية الفائقة للأم والطفل والأسرة بوجه عام سواء في مستشفى لطيفة أو الأقسام المتخصصة في مستشفيات الهيئة ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: