نجحت شرطة دبي في إلقاء القبض على شخص من الجنسية العربية «عاطل عن العمل» استغل مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثات في ابتزاز الفتيات، وتهديدهن في حال عدم دفع المبالغ المطلوبة بنشر صورهن على مواقع إباحية.
تعود تفاصيل الواقعة، وفقاً لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، إلى أنها تلقت بلاغا عبر البريد الإلكتروني لشرطة دبي من إحدى الفتيات وتدعى «و. م» من الجنسية العربية، تفيد بتعرضها للتهديد والابتزاز من قبل أحد الأشخاص ويدعى «ن.ش»، الذي تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وطالبت بحمايتها من ذلك الشخص نظرا لأنها دفعت له مبالغ سابقة ولكنه يواصل ابتزازها بطلب مبالغ طائلة.
وأكد العميد سالم الرميثي مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، انه بتكليف فرق المباحث الإلكترونية بالبحث والتحري عن الشخص المبتز، تبين أنه كان يعمل في إحدى شركات الخدمات في الدولة، وأنه تم وقفه عن العمل منذ خمسة اشهر، بسبب مشاجرة مع احد زملائه في السكن، وأنه استغل بطالته ووقت فراغه في التعرف على الفتيات وابتزازهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثات.
وأشار الرميثي إلى ان فرق المباحث الإلكترونية تمكنت من تحديد مكان إقامة المبتز، وبالانتقال الى مقر السكن تم ضبطه، واستجواب آخر كان يقيم في ذات المكان حيث اعترف الاخير بأن ذلك الشخص قام فعليا بابتزاز المبلغة وحصل منها على مبلغ 2000 دولار، وحاول ابتزازها مجددا إلا انها لم تستطع تلبية طلباته، كما اعترف المبتز بجريمته، مشيرا الى أنه تعرف على المبلغة عبر الفيسبوك، ومن ثم بدأت محادثات بينهما عبر «سكايب»، وحصل منها على صور شخصية، ونظرا لحاجته للمال قام بابتزازها وتهديدها بنشر صورها في حال عدم الدفع على مواقع التواصل، وبين اصدقائها، وعلى مواقع إباحية فقامت بإرسال حوالة له بمبلغ 2000 دولار، إلا انه عاد وطالب بمبالغ أخرى وأمهلها عدة أيام، الا أنه فوجئ بالقبض عليه.
واضاف الرميثي انه تمت إحالة المبتز إلى الجهات القضائية بتهمة التهديد والابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهاب الرميثي بأرباب العمل ضرورة اتخاذ إجراء حاسم وسريع بحق من يتم إيقافهم عن العمل، ولا يتم تركهم عاطلين داخل الدولة وارجاعهم إلى بلدانهم حتى لا يكونوا بؤراً إجرامية داخل الدولة، لان الفراغ، وعدم وجود أموال بحوزتهم يحولانهم إلى مجرمين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: