أكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية إبراهيم الجروان، أن الضباب في دولة الإمارات بشكل عام يتركز بالأساس خلال شهري أكتوبر (تشرين الأول) ومارس (آذار) ثم يأتي بمعدل أقل خلال شهري سبتمبر (أيلول) وفبراير (شباط).
وأفاد إبراهيم الجروان في تصريحات لـ24، بأن غالباً ما يتكون الضباب عندما تكون نسبة الرطوبة العليا تتجاوز 90 % في طبقات الجو الدنيا ومع وجود تبريد مناسب، ملامسةً درجة الحرارة خلال تلك الأشهر إلى "نقطة الندى" و هي درجة حرارة الأجسام التي يتكثف عندها بخار الماء و يتحول إلى قطرات الندى، ويكون غالباً من نوع "الضباب الإشعاعي" الذي يتكون آخر الليل و خلال ساعات الصباح الأولى نتيجة التبريد و فقد سطح الأرض الحرارة المختزنة في الأجسام خلال الليل بالإشعاع، و كذلك الضباب المرتبط الهطول الأمطار.
وأشار إلى أن كثافة الضباب تعتمد على الظروف الخاصة بمنطقة التشكل والتي عادة ما تكون على المناطق البرية الصحراوية حيث التبريد عالٍ خلال الليل، ثم يغطي المناطق الساحلية التي عادة ما يحد وجود البحر بقربها من التفاوت الكبير في درجات الحرارة رغم أن البحار هي مصدر الرطوبة الرئيسية .
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: