أكد مختصون عاملون في قطاع التأمين على السيارات على أن المخاطر والحوادث التي تلحق بالمركبات خارج الطريق، ومنها المناطق الصحراوية (البر) غير مشمولة في وثيقة التأمين.
وأشار المدير التنفيذي لشركة الخليج المتحد لوسطاء التأمين سعيد المهيري – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن وثيقة التأمين على السيارات تتضمن استثناءات يجب الانتباه إليها لتفادي أي مخاطر أو خسائر قد يتعرض لها المتعاملون.
وبين أن الحوادث التي تقع خارج الطريق بالنسبة لبعض الوثائق تكون مشمولة لمركبات الشركات، أما في الحالات العادية، فإنه يجب إضافة و تضمين المخاطر التي قد تتعرض لها المركبة خارج الطريق إلى جدول المنافع و التغطية في وثيقة التأمين على المركبات.
وأضاف أنه في حال لم يتم الاتفاق مع شركة التأمين، فإن الحوادث التي تقع في "البر" تكون غير مشمولة في الوثيقة، لافتاً إلى أن بعض شركات التأمين تتقاضى مبلغاً إضافياً جراء تضمين هذا الخطر في الوثيقة.
وأوضح أن نسب التحمل بالنسبة للحوادث في الطرق غير النظامية ومنها "البر" تكون أعلى مقارنة بالنسب التي تحددها الشركات للحوادث التي تقع في الطرق النظامية، وعلى أن يتم الالتزام بالحدود المذكورة لنسبة التحمل الموجودة في وثيقة التأمين.
وذكر مدير المبيعات لدى شركة "فيدلتي لخدمات التأمين" عدنان الياس أن عدداً قليلاً من شركات التأمين يغطي الحوادث التي تقع خارج الطرق النظامية، مبيناً انه يجب على المتعامل أن يسأل عن ذلك، ويتعرف على شروط التغطية التي توفرها له الشركة.
ولفت إلى أن شركات التأمين قد لا تغطي المخاطر المخاطر الناجمة عن إشراك المركبات في مسابقات المناطق الصحراوية أو قيادتها بطرق غير مسؤولة، مشدداً على أهمية التأكد من جميع الشروط لدى شراء وثيقة التأمين على المركبات لأنها ستكون الفاصل في تحديد الحقوق والواجبات على الطرفين أي شركة التأمين والمؤمن عليه.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: