أعلن برنامج التربية الأخلاقية في الإمارات عن إطلاق البرنامج الوطني للتقييم الموحد لمادة التربية الأخلاقية بشكل رسمي، ليتم تطبيقه على منهج التربية الأخلاقية.
ويهدف التقييم الموحد إلى توفير أداة لتقييم فعالية برنامج التربية الأخلاقية بشكل مستقل وموحد واختبار معرفة الطلاب وفهمهم ووعيهم بالصفات الشخصية والقيم التي يسعى برنامج التربية الأخلاقية إلى تعزيز فهمها، وكيفية تطبيقهم لها على أرض الواقع وفي العديد من المواقف.
ويركز التقييم الموحد على قياس مدى أثر وفعالية البرنامج في تعليم الطلبة القيم الأخلاقية وتعزيزها في سلوكياتهم ليكونوا أفرادا صالحين مسؤولين تجاه مجتمعاتهم، ولا يهدف إلى تقييم أداء أي طالب بشكل منفرد.
وسيتم تطبيق البرنامج على حوالي 70 مدرسة موزعة في أنحاء مختلفة من الإمارات وتشمل 10 آلاف طالب من الصفوف الثالث، والخامس، والسابع، والتاسع.
وسيكون التقييم بمثابة أحد الأدوات الرئيسية التي يستخدمها مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد لرصد وتقييم أثر برنامج التربية الأخلاقية، كما يقوم المكتب بزيارات دراسية متكررة للإشراف على تطبيق المنهج و إجراء استطلاعات تغطي جميع المدارس، بالإضافة إلى لقاءات سنوية مع رؤوساء المدارس المعلمين في هذا المجال وغيرها من أدوات التقييم المختلفة.
ويهدف برنامج التربية الأخلاقية الذي أطلق في عام 2016 غلى غرس وتعزيز القيم الأخلاقية العالمية لدى الشباب ودمجها بسلاسة مع القيم الأخلاقية المتأصلة بهم.
وتم طرح البرنامج كمنهج شامل لجميع الأعمار والجنسيات في جميع المدارس الحكومية والخاصة في أنحاء الإمارات، حيث غطى الصفوف من الأول إلى التاسع ومع حلول سبتمبر 2017 تم توسيعه ليشمل الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر في سبتمبر 2018.
ويستند البرنامج إلى 4 ركائز أساسية تهدف إلى بناء الشخصية وغرس القيم الأخلاقية وتعزيز المجتمع والثقافة المحلية باستخدام سياقات تكاملية تشمل المدرسة والمنزل والأسرة الممتدة والمجتمع المحلي والدولي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: