نبض أرقام
09:54
توقيت مكة المكرمة

2024/05/24
2024/05/23

مصادر: مجموعتان تتنافسان على شراء حصة في "إن.إم.سي هيلث"

2019/08/22 رويترز

قالت أربعة مصادر مطلعة إن مجموعتين، إحداهما تساندها فوسون الصينية، قدمتا عرضين متنافسين لشراء حصة 40 بالمئة في إن.إم.سي هيلث المدرجة في لندن تصل قيمتها إلى 1.9 مليار دولار.

 

الحصة المستهدفة مملوكة ملكية مشتركة لكل من خليفة بطي بن عمير رئيس مجلس إدارة مجموعة كيه.بي.بي.أو للاستثمار التي مقرها أبوظبي ورجل الأعمال الإماراتي سعيد بن بطي القبيسي وشركة إنفنيت انفستمنت المرتبطة بالرجلين.

 

قد تسمح الصفقة، التي تُظهر تنامي اهتمام الشركات الصينية بالشرق الأوسط، للمستثمرين الإماراتيين بتحقيق مكاسب كبيرة بعد أن اشتريا الحصة في 2011 بمليار دولار.

 

لكن المصادر قالت إنهما قد يفضلان الاحتفاظ بجزء على الأقل من حيازتهما الحالية في الشركة.

 

تشمل أعمال إن.إم.سي هيلث محفظة متشعبة من المستشفيات ومراكز جراحات اليوم الواحد والعيادات والصيدليات في أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
 

وبحسب المصادر، فإن أكبر مساهم منفرد في الشركة، ب.ر. شيتي، وهو مؤسس إن.إم.سي هيلث، لا يعتزم بيع حصته البالغة 19 بالمئة.

 

وقال اثنان من المصادر إن المجموعة مستعدة لدفع علاوة فوق سعر سهم إن.إم.سي هيلث في السوق. والسهم منخفض حوالي 30 بالمئة منذ بداية العام.
 

وأحجمت كل من إن.إم.سي هيلث وكيه.بي.بي.أو، التي تمثل مجموعة من المستثمرين الإماراتيين، عن التعليق مباشرة على العرضين.

 

وقال براسانث مانجهات، الرئيس التنفيذي لشركة إن.إم.سي هيلث، إن الشركة متحمسة بشأن آفاقها للمستقبل. ”الإدارة ملتزمة إزاء جميع المساهمين، وأي إجراء إذا كان يتعلق بنا سيراعي لأقصى درجة مصالح جميع المساهمين“.

 

وقال متحدث باسم كيه.بي.بي.أو إن المساهمين ”ملتزمون للمدى الطويل ويرغبون في رؤية قيمة تتحقق للشركة“.

 

ولم يتسن حتى الآن الاتصال بشركة فوسون للحصول على تعقيب.

 

وتشمل أنشطة الشركة الصينية الدواء والعمليات الصناعية وإدارة الأًصول والتأمين.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة