نبض أرقام
23:32
توقيت مكة المكرمة

2024/06/07

كيف أخفى "كارلوس غصن" حصوله على 140 مليون دولار من "نيسان"؟

2019/09/25 أرقام

استطاع رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة "نيسان موتور"، "كارلوس غصن" إخفاء حصوله على أكثر من 140 مليون دولار عن أعين السلطات التنظيمية، الأمر الذي ترتب عليه غرامة بملايين الدولارات فرضتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بحسب "بلومبيرغ".

 

 

العديد من الدعاوى المرفوعة ضد "نيسان" ورئيسها السابق لم يتم كشف تفاصيلها في الوثائق العامة في اليابان، وكذلك التهم المالية الموجهة لـ"غصن" والمسؤول التنفيذي السابق "جريج كيلي" لم تعلن تفاصيلها.

 

وبعيدًا عن غموض التحقيقات في اليابان، اضطرت "نيسان" لدفع غرامة قدرها 15 مليون دولار على خلفية المخالفات المالية المتورطة بها تحت إدارة رئيسها السابق "غصن" الذي اضطر هو الآخر إلى دفع مليون دولار عقوبة، وفقًا لما أفصحت عنه الهيئة.

 

وقال فريق الدفاع عن "غصن": نحن سعداء لحل هذه القضية في الولايات المتحدة دون أي اضطرار للاعتراف بارتكاب مخالفات، سنقاتل ضد الادعاءات الجنائية في اليابان.

 

شكوى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، كشفت أوضح صورة حتى الآن عن الأساليب التي استخدمها "غصن" و"كيلي" و"نيسان" لإبعاد أعين السلطات عن التعويضات المالية والمدفوعات المقدمة إلى الرئيس السابق.

 

عوامل ساعدت وقادت "غصن" إلى إخفاء امتيازاته المالية

العامل

الشرح

تغييرات قواعد الإفصاح

 

- في عام 2009، كان هناك تغيير وشيك في قواعد الإفصاح اليابانية بخصوص مديري الشركات، والذي أشعر "غصن" بالقلق إزاء الانتقادات التي قد تطاله في الإعلام الياباني والفرنسي إذا أصبحت المعلومات حول امتيازاته المالية معلنة للجمهور.

 

- في كل عام منذ عام 2011، كان أحد كبار الموظفين في الشركة يعد لـ"غصن" وثيقة تلخص إجمالي المدفوعات الثابتة المقدمة له، والتعويضات المعلنة، إلى جانب المستحقات التي لم تقدم بعد ولم يكشف عنها.

 

- قالت الهيئة، إن نحو 94 مليون دولار من الأموال التي حصل عليها "غصن" دون إفصاح عُرفت عبر هذه الوثائق.

 

طرق الدفع


- من أجل دفع التعويضات غير المعلنة، سعى "غصن" ومرؤوسوه إلى طرق عديدة لتمرير هذه الأموال عبر كيانات مرتبطة بشركة "نيسان" دون الكشف عنها.

 

- في البداية فكروا في سداد هذه المبالغ باستخدام أفرع "نيسان"، لكنهم قرروا في النهاية تأجيل الدفعات إلى وقت لاحق غير معلوم، واستطاعت الهيئة تتبع حركة المكافآت والمدفوعات المؤجلة من خلال الوثائق التي حصلت عليها.

 

- قالت شكوى الوكالة، إن أحد موظفي "نيسان" قدم لـ"غصن" التقارير التي يعدها كل سنة مالية لتحديد إجمالي المدفوعات والمكافآت المؤجلة.

 

خطة جديدة للدفع


- ظهرت خطة أخرى لدفع الامتيازات المالية غير المعلنة في عام 2013، عندما سعى "غصن" وموظفه إلى استخدام منظومة الحوافز طويلة الأجل لتمرير الأموال إلى حسابات الرئيس السابق للشركة.

 

- رغم أن هذه المنظومة لم تشمل "غصن" من قبل، أعد أحد موظفي شركة صناعة السيارات خطابات بتواريخ سابقة يُمنح الرئيس السابق بموجبها تعويضات مالية.

 

- قالت الهيئة: كان الهدف من هذه الخطابات ضمان حصول "غصن" على المدفوعات المؤجلة التي تم حذفها من الإفصاحات المعلنة الخاصة بالامتيازات والمستحقات المالية لرئيس الشركة.

 

- جاء تمويل المدفوعات من حساب أطلق عليه اسم "احتياطيات الرئيس التنفيذي"، ولكي يوقع المدير المالي على الدفعات، قيل له زورًا إن هذه المدفوعات كانت منحة واسعة النطاق للعديد من العاملين في الشركة، رغم أن الغالبية العظمى ذهبت إلى "غصن".

 

- حصلت المدفوعات الضخمة المقدمة إلى "غصن" على حماية من تقلبات سعر الصرف.

 

زيادة مدفوعات التقاعد


- استخدم "غصن" طريقة أخرى لزيادة امتيازاته المالية، وهي زيادة بدل التقاعد بأكثر من 50 مليون دولار، وقالت هيئة الأوراق المالية إنه وموظفي "نيسان" تلاعبوا بتواريخ المستندات والخطابات لتوفير هذه الزيادة.

 

- ثم سعوا إلى إجراء تعديلات في السجلات المحاسبية بعد ذلك، ولأن الزيادة في مدفوعات التقاعد لا بد أن تكون علنية، فقد قرروا إجراء التعديلات بالقول إنها كانت حسابات خاطئة.

 

- عند مرحلة ما بعد ذلك، اتخذ الموظفون المتعاونون مع "غصن" بما في ذلك "كيلي" خطوات لإقناع الإدارة المالية في "نيسان" بتسجيل زيادة المعاشات في النظام المحاسبي، بما ذلك تضليل المدير المالي بإبلاغه بأن الزيادة كانت نتيجة لخطأ في مكتب السكرتارية.
 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة