اعتمد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ضاحية الشنوف السكنية، الأكبر مساحة في الإمارة. وتقع الضاحية شمال منطقة الزبير.
وستبدأ الأسبوع القادم اللجان العاملة على تخصيص القوائم، لإصدار الدفعة الأولى لمستحقي الأراضي، وسيُعلمون عبر الرسائل النصية.
أعلن ذلك المهندس خالد بن بطي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، في لقاء عبر برنامج «الخط المباشر»، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي أحمد سلطان، قائلاً: اعتمد صاحب السموّ حاكم الشارقة، ضاحية الشنوف السكنية، وهي أكبر ضاحية سكنية في الإمارة، وستخدم شريحة كبيرة من أهالي الإمارة الذين ينتظرون تخصيص الأراضي السكنية، فبمقارنتها بضاحية الرحمانية التي تضم 6 آلاف قطعة، أو بضاحية السيوح التي تضم 10 آلاف قطعة، نجدها الأكبر حيث تضم 16 ألف قطعة، موزعة على 28 حياً، والأكبر مساحة وعدد أحياء وقطع أراضٍ سكنية. والمساحة الصافية للقطع السكنية عدا الطرق والخدمات، 324 مليون قدم مربعة.
وتقع الضاحية بين طريقين رئيسيين: الإمارات العابر الواقع على يسار الضاحية، وعلى يمينها طريق قطاة - نزوى، ويحدها من الجنوب الطريق الرابط بين الحمرية إلى منطقة دبا الحصن، وهو طريق مستقبلي جارٍ العمل على تصميمه، وسنفرح قريباً بإذن الله بهذا الطريق كفرحتنا بطريق خورفكان.
وعن الخدمات التي ستتوافر في الضاحية، قال: لدينا توجيه من صاحب السموّ حاكم الشارقة، بالتركيز على ما تحتاج إليه الأسرة والفرد في المنطقة السكنية، فلدينا برنامج معتمد يسمى «خطة الخدمات المجتمعية»، ويهدف إلى تلبية متطلبات المناطق، سواء كانت سكنية أو استثمارية، لتقديم جملة الخدمات السكنية والمجتمعية، وستضم الضاحية حديقة مركزية رئيسية، يمكن وصول السكان إليها بسهولة، و 4 مساجد رئيسية، أحدها جامع، وجملة خدمات تعليمية ممثلة باحتياج الضاحية إلى مدارس للبنين والبنات بكل الحلقات، وكذلك الحضانات، ومواقع للشرطة والدفاع المدني. ونسّقنا مع كل الدوائر الخدمية، كهيئات الطرق والمواصلات، والكهرباء والمياه، وبلدية الشارقة، ودائرة الإسكان، في شأن احتياجاتهم من إحرام طرق للبنية التحتية. علماً بأن المنطقة تمتاز بطبيعتها، ذات الهواء الشديد النقاء، وتضم أكبر تجمع لأشجار الغاف.
وبداية من الأسبوع القادم، ستبدأ اللجان العاملة على تخصيص القوائم، وستصدر بعد ذلك الدفعة الأولى لمستحقي الأراضي السكنية في الضاحية، وسيُعلمون بالرسائل النصية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: