تقام غداً الجولة النهائية ل«كأس صاحب السمو رئيس الدولة للجوجيتسو» في المركز الدولي للتنس بمدينة زايد الرياضية، وسط ترقب كبير من الوسط الرياضي، انطلاقاً من الأهمية الكبيرة التي تحظى بها البطولة؛ باعتبارها أغلى بطولات الجوجيتسو المحلية.
وحققت الجولتان (الأولى والثانية) من البطولة نجاحاً كبيراً، لتنطلق الجولة النهائية بأجواء تنافسية ستحسم النتيجة بين الأندية المتصدرة للبطولة في مختلف فئاتها؛ حيث تتنافس أندية بني ياس والعين والوحدة؛ لاعتلاء منصة التتويج.
وتتميز البطولة عن غيرها من البطولات؛ إذ تسهم أنظمتها وقوانينها في تمكين اللاعبين من كسب المزيد من الخبرة والاحتكاك؛ لنيل اللقب الوطني الأغلى، وتكثيف الاستعدادات؛ لخوض غمار بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
وكانت الجولة الثانية من البطولة شهدت منافسات قوية بين لاعبي أندية الدولة، قامت على نظام الحزام المفتوح ضمن فئتي الناشئين تحت 18 عاماً، والرجال فوق 18 عاماً؛ حيث نجح نادي بني في كسب الصدارة متفوقاً على العين والوحدة.
وسيكون التتويج باللقب من نصيب أحد الأندية الثلاثة التي قدم لاعبوها أداء باهراً، ونجحوا في التفوق على مدى الجولات الماضية، متسلحين بلاعبين من ذوي الخبرة مثل بعضهم المنتخب الوطني، ونجحوا في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والدولية.
وأوضح محمد بن دلموك الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، أهمية الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة لرياضة الجوجيتسو.
وقال: البطولة ليست كغيرها من البطولات، فهي تمثل درة تاج الموسم، وأهم بطولة على الساحة المحلية. ويعد الفوز باللقب الأغلى حلم كل لاعب إماراتي يكلل بها مسيرته والأمر ذاته ينطبق على الأندية التي تعي أهمية هذه البطولة ورمزيتها بالنسبة لمجتمع الجوجيتسو الإماراتي؛ كونها تحمل اسم قائد الوطن حفظه الله.
وأضاف: تشكل البطولة محطة استثنائية تعكس حجم النجاحات والإنجازات سواء على المستوى التنظيمي أو الفني، كما تجسد رؤية الاتحاد الطموحة في تطوير رياضة الجوجيتسو، ورفدها بالمواهب الوطنية التواقة إلى تحقيق الانتصارات، ورفع تصنيفها الدولي المعتمد لدى الاتحاد.
وتشهد الجولة النهائية للبطولة مشاركة كوكبة من أبرز نجوم الدولة الّذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب على الساحة العالمية، وفي مقدمتهم لاعب نادي بني ياس والمنتخب الوطني فيصل الكتبي صاحب الميدالية الذهبية في بطولة العالم للجوجيتسو التي أقيمت في أبوظبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وأكد الكتبي أنه وانطلاقاً من عشقه لوطنه وحبه لقيادته فإنه لا فخر ولا إنجاز يوازي اعتلاء منصة التتويج لأغلى لقب محلي، مؤكداً أنه سيبذل الغالي والنفيس لتحقيق الفوز، وتعزيز قيمة إنجازاته بإضافة أكبر الألقاب المحلية إلى خزائنه.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: