نبض أرقام
01:38 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/21
2025/12/20

"موديز": التوترات الجيوسياسية والمنافسة الشديدة تمثلان أكبر التحديات لشركات التأمين في دول الخليج

2020/02/28 أرقام

قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني إن شركات التأمين في معظم الدول الخليجية ستواجه مخاطر ائتمانية متوسطة إلى عالية على مدار الـ 12 إلى 18 شهرًا القادمة، مما يعكس تصاعد التوتر الجيوسياسي والمنافسة الشديدة.


وقال المحلل لدى وكالة "موديز" محمد علي لوند، إن التباطؤ في النمو سيؤثر على طلب التأمين، مع تأثر قطاعات التأمين على الممتلكات والتأمين على الأضرار مثل البناء والملاحة والطاقة بشكل خاص، مع ذلك يظل معدل مشاركة التأمين في الناتج المحلي لدى الدول الخليجية داعمًا للنمو المستقبلي على المدى الطويل.

 

وأوضحت الوكالة أن تجزئة السوق في المنطقة أدت إلى منافسة شديدة بين شركات التأمين، حيث تسعى الشركات الصغيرة إلى الحصول على حصة في السوق، مبينة أن المنافسة القوية تضع ربحية القطاع تحت الضغط.

 

وبيّنت أنه على الرغم من أن العديد من شركات التأمين قد استفادت من قدرة إعادة التأمين وبالتالي تمكنت من مشاركة الخسائر مع شركات إعادة التأمين، توقعت الوكالة أن تؤدي المنافسة إلى تعزيز عمليات الاندماج على المدى الطويل، خاصة وأن شركات التأمين الصغيرة تتعرض لضغوط المتطلبات التنظيمية.

 

ولفتت الوكالة إلى أن أداء الاستثمار المتقلب لا يزال يشكل خطرًا على الائتمان لشركات التأمين الخليجية، مبيّنةً أن شركات التأمين في البلدان ذات التشريعات التنظيمية الأكثر تطوراً والتي تعتمد على نماذج رأس المال القائمة على المخاطر وإرشادات الاستثمار ، مثل الإمارات والسعودية، تعتبر أقل تأثراً.

 

وذكرت أن اللوائح في مراحل مختلفة من التطوير في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، لكنها تتقارب نحو متطلبات رأس المال القائم على المخاطر والاحتياطات الاكتوارية، موضحةً أن هذه التدابير تدعم جودة الائتمان لشركات التأمين، على الرغم من أنها تخلق بعض التحديات عند القيام بالتعديلات بالنسبة للشركات الأصغر حجماً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.