نبض أرقام
00:25
توقيت مكة المكرمة

2024/06/19

أشياء لن يتعلمها رواد الأعمال وأصحاب المشاريع في الجامعات

2020/03/29 أرقام

في حين تدرس كليات إدارة الأعمال لطلابها كيفية التفاوض والتواصل الفعّال، وفهم الأسس المالية والقانونية والاقتصادية، إلا أن هناك العديد من الأشياء التي لن يدرسها الطلاب في هذه الكليات، وسيتعلمونها بالتجربة في مجال ريادة الأعمال.

 

وقد يظن كثير من الطلاب أنهم سيتعلمون في الجامعة كل ما يؤهلهم ليكونوا رواد أعمال ناجحين، إلا أن الجامعة في الواقع لن تعلم الطلاب كيفية تأسيس مشروع تجاري ناجح.

 

 

6 أشياء عن ريادة الأعمال لن تعلمها كليات إدارة الأعمال للطلاب

النقطة

الشرح

1- الخطة المثالية ليست ضرورية


- يتطلب تأسيس شركة ناشئة جديدة اكتشاف الأمور أثناء التنفيذ، وفي حين تؤكد كليات إدارة الأعمال على أهمية التمويل والتوظيف والتوسع، فإن بدء نشاط تجاري يستلزم الاستفادة القصوى من الموارد القليلة المتاحة.

 

- معظم الشركات الناجحة الموجودة اليوم بدأت من الصفر، ولم يكن لدى ملاكها خطة، ولم يستأجروا مقرًا لها، كما أن بعضهم لم يلتزم بالفكرة الأصلية للمشروع.

 

- يعتمد نجاح الشركة الناشئة كثيرًا على مدى قدرة رائد الأعمال على الاستفادة من الموارد والأدوات المتاحة له بقدر الإمكان، حتى ولو كان ذلك يعني إطلاق كميات محدودة من منتج ما لاختبار السوق، قبل محاولة الحصول على تمويل أو موارد أو موظفين.
 

2- الخطط ليست أهم شيء


- يمكن أن يتسبب الإفراط في التخطيط إلى فشل المشروعات التجارية، وفي حين تدرس كليات إدارة الأعمال أهمية التخطيط للمشروع التجاري بشكل كامل، من خلال وضع خطة عمل، وتحديد مدى ملاءمة المنتج للسوق، إلا أن الكثير من هذه الأمور ستتضح أكثر من خلال اختبار المنتج بطرحه في السوق.

 

- لذلك من المهم اختبار المنتج ومعرفة ردود أفعال العملاء تجاهه، بدلاً من التخطيط لكل خطوة في محاولة للوصول إلى الكمال الذي يصعب تحقيقه، فالإفراط في التخطيط قبل التنفيذ عادة ما يكون نوعًا من أنواع المماطلة والتسويف.
 

3- كيفية تحديد الأهداف


- في حين تركز الكثير من كليات إدارة الأعمال على تدريس أهمية التخطيط واتخاذ القرارات الاستراتيجية، فإن القليل من هذه الكليات يركز على أهمية تحديد الأهداف.

 

- ورغم أن العديد من رواد الأعمال يعرفون ما يريدون فعله، إلا أنهم لا يعرفون كيفية تنفيذ ذلك، ويسهل تحديد الأهداف من خلال تحديد الطريق الذي يمكن السير به. كما يساعد تحديد الأهداف على أن يعمل كل أعضاء الفريق وفقًا لأهداف محددة وغير متعارضة.
 

4- التسويق في القرن الحادي والعشرين


- بدأت العديد من كليات إدارة الأعمال تحسن الفصول الدراسية لتناسب العصر الرقمي، إلا أن مواد التسويق في الكثير من هذه الكليات لا تواكب التطور السريع الذي يحدث في مجال التسويق.

 

- لذلك يحتاج رواد الأعمال لأن يكونوا على إطلاع دائم بالاتجاهات الحديثة في مجال التسويق الرقمي، بما في ذلك تحسين محركات البحث والتسويق عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك من طرق التسويق.
 

5- أن تكون مبدعًا


- تدرس كليات إدارة الأعمال الأنظمة والقواعد، في حين يتطلب الإبداع التفكير خارج الصندوق وبعيدًا عن القواعد، ففي كثير من الأحيان يحتاج رواد الأعمال إلى التفكير بطرق مبتكرة للتوصل إلى حلول فريدة لمشكلات العملاء، والتي لا تعتمد في الغالب على قواعد درسها الشخص في الجامعة.

 

- ويأتي الإلهام من تجربة أشياء جديدة، وارتكاب الأخطاء، والتعلم من الأخطاء ومن الآخرين.
 

6- المخاطرة


- تعلم الكليات الطلاب تجنب الفشل وعدم المخاطرة، كما أنها تعلمهم العمل وفقًا لمجموعة من القواعد، وهذا يتناقض مع ريادة وإدارة الأعمال التي تنطوي على المخاطرة والتفكير خارج الصندوق والفشل أيضًا.

 

- وفي حين يجب أن ينظر رائد الأعمال إلى الفشل باعتباره جزءًا من عملية التعلم، فإن الكليات لا تشجع الطلاب على الفشل، ولا تعلمهم قيمة الفشل كطريقة للتعلم.
 

 

المصادر: إنتربرنور

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة