كشفت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة عن إعادة تأهيل الجسر القديم الوحيد الذي يربط المحمية بمدينة كلباء بامتداد 100 متر.
وأكدت الهيئة أن المشاريع التطويرية للمحمية ستجعل منها وجهة لعشاق الطبيعة والمغامرات ومقصداً سياحياً وبيئياً وتعليمياً مهماً، إذ يجري العمل على إنجاز أول مركز تعليمي فيها سيكون من المراكز النوعية المتخصصة في البحث العلمي والبيئي.
وأوضحت أنه سيكون هناك تعاون وثيق بين الجهات التعليمية كمركز الأبحاث في جامعة الشارقة في ما يخص الأبحاث العلمية وتكاثر الأسماك المهددة بالانقراض.
كما سيتيح المركز التعليمي الفرصة للطلبة والجامعيين والباحثين للتعرف إلى مكونات المحمية الطبيعية باستحداث ممشى كبير على جانبي الأحواض المائية التي تضم أهم الكائنات البحرية الموجودة.
وتنفذ الهيئة مجموعة من المشاريع الترفيهية والعلمية تهدف إلى توعية فئات المجتمع بأهمية البيئة الطبيعية واحتضان كل أنواع الطيور المهددة بالانقراض، فضلاً عن بناء أعشاش دائمة للسلاحف الخضراء وصاحبة منقار الصقر المهددتين بالانقراض.
وبذلت الهيئة جهوداً بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية لحماية منطقة خور كلباء من التدهور البيئي، بإزالة المخلفات الصناعية العالقة بين الصخور وجذور أشجار القرم، فضلاً عن التنظيف المستمر للرمال وإزالة المواد التي من شأنها التأثير على حياة والتنوع البيولوجي، ما أسهم في عودة القواقع البحرية والأصداف والسرطانات الصغيرة وانتشارها على مساحة تزيد على كيلومترين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: