نبض أرقام
09:08 م
توقيت مكة المكرمة

2025/09/11
2025/09/10

«المعرفة»: المدارس الخاصة تحدّد الأسلوب الأنسب لاستقبال طلبتها

2020/06/24 الإمارات اليوم

أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأنها تتيح للمدارس الخاصة اختيار الأسلوب الأنسب لها ولمجتمعها المدرسي لاستقبال طلبتها، شريطة الالتزام بالتوجيهات والتدابير الوقائية المعتمدة، ومن بين هذه الأساليب، استقبال جميع الطلبة في الوقت نفسه، ومواصلة تطبيق التعلم عن بُعد بشكل جزئي، وتنظيم الدوام المدرسي للطلبة ضمن فترات متعاقبة (مثلاً دوام صباحي وآخر مسائي)، وحلول إبداعية أخرى، داعية المدارس إلى التشاور مع أولياء أمور الطلبة والمعلمين والطلبة عند اختيار الأسلوب الأفضل لهم.

وأفادت الهيئة في ردها على أسئلة أولياء أمور طلبة حول اسئناف الدراسة في المدارس، بأنه سيُسمح للمدارس والجامعات باستئناف الدوام واستقبال الطلبة في مقراتها اعتباراً من العام الدراسي المقبل (2020/2021)، مع الالتزام بمجموعة من الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، فيما لم يُحدد حتى الآن موعد لفتح الحضانات ومراكز التعليم المبكر.


وأضافت: «خدمات التعليم المبكر المقدمة بالمدارس يمكن استئنافها كالمعتاد»، مؤكدة أنه لن يطرأ أي تغيير على الرسوم المدرسية، «ولذلك ندعو المدارس وأولياء الأمور إلى العمل معاً، والاتفاق على ما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة، وبما يضمن مواصلة حصولهم على الخدمات التعليمية».


وشددت الهيئة على أن الحفاظ على الصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية مسؤولية الجميع، وتشتمل الإجراءات الاحترازية، التي ينبغي على الطلبة والكوادر الالتزام بها، فحص درجة حرارة جميع الطلبة والكوادر عند مداخل المدرسة، والالتزام بالتباعد الجسدي مسافة مترين، وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، وتنظيف وتعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بانتظام، والحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات الرياضية والاحتفالات، وتنظيم عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات، بما يضمن عدم مشاركتها في ما بينهم، ومنع دخول الأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة أثناء دوام ووجود الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية، وتحديد مسؤول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية، وتدريبه على تطبيق التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية.


وفي معرض ردها على سؤال حول الوضع في المدارس، أوضحت الهيئة أنه خلال الفترة المقبلة، سيتعين على المدارس الالتزام بتوجيهات الصحة والسلامة لحماية الجميع من الإصابة بالعدوى، ويعني ذلك أن المدرسة قد لا تبدو كما كانت عليه في السابق، وسيكون لكل مدرسة طريقتها الخاصة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والاشتراطات الصحية المعتمدة للحفاظ على الصحة والسلامة، وستقوم المدارس بإبلاغ أولياء الأمور بهذه الإجراءات والتدابير في أقرب وقت ممكن.


وحول استئناف حصص التربية الرياضية والأنشطة البدنية الأخرى وإقامة الفعاليات، أكدت الهيئة أنه يمكن للمدارس مواصلة حصص التربية الرياضية، أما المسابح فستبقى مغلقة خلال هذه الفترة، مضيفة: «ينبغي خلال هذه الفترة الحد من التجمعات، فلا يُسمح بإقامة الفعاليات والأنشطة على مستوى المدرسة مثل: الطابور الصباحي، والاجتماعات المدرسية، وفعاليات مثل اليوم الرياضي واليوم العالمي والعروض الفنية».


وأضافت الهيئة: «أن قرار العودة للمدرسة قد يكون مُقلقاً لبعض أولياء الأمور والطلبة، لكن المدارس ستلتزم بإجراءات صارمة في الصحة والسلامة لحماية أبنائنا الطلبة والكوادر المدرسية من الإصابة بالعدوى»، مشيرة إلى أن كل مدرسة ستقدم خيارات عدة للاستفادة من خدماتها التعليمية في العام الدراسي المقبل، بعد التشاور مع أولياء الأمور.


الحافلات المدرسية


قالت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي إن الحافلات المدرسية ستستأنف عملها، لكن مع تخفيض طاقتها الاستيعابية إلى 30%، وينبغي الالتزام فيها بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية المعتمدة، ويشتمل ذلك فحص درجة حرارة جميع الركاب، والحرص على إبقاء نوافذ الحافلة مفتوحة قدر الإمكان، وتعقيم المقابض والقضبان والأماكن الأخرى التي يكثُر استخدامها في الحافلة.


«المعرفة» تبحث استعدادات إعادة فتح المدارس الخاصة


عقدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أمس لقاءً موسعاً عن بُعد ضمّ مديري المدارس الخاصة في دبي، لمناقشة الاستعدادات لإعادة فتح مدارس دبي للعام الدراسي المقبل 2020-2021، وضمان أعلى درجات الجاهزية لاستقبال الطلبة.


ولفت رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة الدكتور عبدالله الكرم، إلى أن إعادة فتح المدارس مجدداً للعام الدراسي الجديد تواكب ضرورة الالتزام باتباع أعلى معايير السلامة للطلبة وللكوادر التعليمية والإدارية العاملة في جميع المدارس الخاصة بدبي، بالإضافة إلى المتابعة الحثيثة من جانب المدارس لاحتياجات وتوقعات أولياء الأمور بكل مرونة، لضمان صحة وسلامة الطلبة وتوفير حلول متنوعة لعيش أفضل تجربة تعليمية ممكنة.

وتطرّق مديرو المدارس المشاركون في اللقاء التفاعلي إلى إمكانية تنويع الحلول التي تنتهجها كل مدرسة على حدة لإعادة فتح أبوابها للعام الدراسي الجديد، من خلال الاستماع إلى توقعات واحتياجات أولياء الأمور، لاسيما أن بعض المدارس تتوافر لها المساحة والموارد الكافية، الأمر الذي قد يتيح لها السماح بعودة جميع طلبتها في وقت واحد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.