أوضح "أولي رين" العضو بمجلس إدارة المركزي الأوروبي أن البنك متأهب لاستخدام كافة أدوات السياسة الضرورية لتحفيز التضخم حسب الحاجة، كما يراقب عن كثب ارتفاع قيمة اليورو وسعر الصرف.
وأشار الحاكم الفنلندي في مقابلة لوكالة "بلومبرج"، إلى تفكير معظم أعضاء مجلس الإدارة في إمكانية خفض أسعار الفائدة.
وأقر المركزي في ديسمبر الماضي حزمة تحفيز مالي لمساعدة الدول الأعضاء على مواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، وبينما أكدت رئيسة البنك "كريستين لاجارد" على أن تعافي منطقة اليورو لا يزال على المسار الصحيح، إلا أن بطء برامج التطعيمات وعمليات الإغلاق المستمرة يزيدان من مستوى عدم اليقين بشأن انتعاش الاقتصاد وخروجه من الأزمة.
ووصف "رين" توقعات التضخم في المنطقة على أنها منخفضة للغاية بالنسبة لهدف الاتحاد، ويبلغ معدل التضخم الحالي في منطقة اليورو -0.3% مقارنة مع الهدف متوسط الأجل الذي يقل عن 2% بقليل.
ويعد ارتفاع سعر الصرف خلال العام الماضي، هو أحد العوامل التي دفعت الأسعار إلى الهبوط، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تراجع تكاليف الاستيراد.
كما أكد "رين" ضرورة تغيير هدف التضخم إلى 2%، وقد زعم في وقت سابق أن مثل هذا التحول من شأنه تعزيز التوقعات حول معدله، بعد أعوام من تراجعه رغم ضخ تريليونات اليورو من التحفيز النقدي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: