شعار "شرطة دبي"
حذرت الملازم أول ميثاء السويدي رئيس قسم متابعة المعاملات المشبوهة بإدارة مكافحة غسيل الأموال بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من خطورة التعامل بالعملات الافتراضية غير المرخصة داخل الدولة، والتي يصل عددها إلى المئات، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتورط أي شخص يجهل الأمور المالية في قضايا غسل الأموال عبر التداول في تلك العملات غير المرخصة.
وأوضحت -حسبما أوردت صحيفة "البيان"- أن هناك جرائم الأصول الافتراضية الناتجة عن التداول في العملات الافتراضية غير المرخصة، والمنتشرة عبر الإنترنت وتشهد ترويجاً لكل أنواعها بطرق مختلفة، حيث يقوم الشخص بالتسجيل والتداول وإرسال وتسلم الحوالات أو الأصول المالية مجهولة المصدر، وهو الأمر الذي يورطه في جرائم غسل أموال دولية، حيث تقوم العصابات بالتمويه في سلسلة غسل الأموال عبر تمريرها على أكثر من دولة وبطرق مختلفة مستغلين جهل الكثيرين بالتداول في العملات الرقمية.
ولفتت إلى ضرورة عدم القيام بتحمل مسؤولية إرسال أي أموال تخص آخرين عبر الصرافة أو البنوك أو إيداع الأموال في حسابات أشخاص مجهولين أو شركات، موضحة أن بعض الأشخاص يدعون عدم حيازتهم بطاقة الهوية أو عدم حصولهم على الإقامة وأن معهم مبلغاً يريدون تحويله لإحدى الجهات أو الأشخاص ويطلبون مساعدته في الأمر، حيث يقوم الشخص بإرسال أو استلام تلك الأموال باسمه وبياناته بدون مقابل أو بمقابل يتم الاتفاق عليه، وهو الأمر الذي يجعله شريكاً ومتورطاً في قضايا غسل أموال نتيجة قيامه بعملية مالية بأموال مجهولة المصدر بقصد أو بغير قصد، مؤكدة أن الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: