قال "بنك أوف أمريكا" الإثنين، إنه بدأ حوارا مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لفهم سبب تباين النتائج بين اختبار الإجهاد الذي يجريه البنك المركزي والاختبار الخاص به بموجب قانون "دود-فرانك".
ووفقًا لبيان أصدره ثاني أكبر مقرض في الولايات المتحدة، فإن البنك يريد استيضاح سبب الاختلافات في فئة تسمى الدخل الشامل الآخر، خلال فترة تسعة أرباع تم قياسها في اختبار البنك المركزي.
وأظهرت نتائج آخر اختبار إجهاد سنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي صدر الأسبوع الماضي، أن المقرضين بما في ذلك "بنك أوف أمريكا" لديهم رأس مال كافٍ لمواجهة الركود الاقتصادي الحاد، مما يمهد الطريق لهم لإصدار عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح.
وقال "سكوت سيفرز" المحلل لدى بنك "بايبر ساندلر" في مذكرة: "إن تحليل بنك أوف أمريكا الخاص يشير إلى نتيجة أسوأ من اختبار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي"، حسبما نقلت "رويترز".
ولم يصدر "بنك أوف أمريكا" أي إعلانات حول توزيعات الأرباح أو إعادة شراء الأسهم منذ نشر نتائج اختبار الإجهاد الخاص بالبنك المركزي، على النقيض من منافسيه مثل، "جيه بي مورجان" و"ويلز فارجو" و"جولدمان ساكس"، ومورجان ستانلي" والذين رفعوا من توزيعات الأرباح المتوقعة خلال الربع الثالث.
ويعد قانون "دود-فرانك" أحد إصلاحات الكونجرس للنظام المالي في "وول ستريت"، لمنع الإفراط في الإقراض والذي اعتبر أحد أسباب الأزمة المالية 2007-2008.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}