قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ "السياسة" إن الإدارة التنفيذية المشتركة لمجلسي إدارة شركة البترول الوطنية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" بقيادة الرئيسة التنفيذية للشركتين وضحة الخطيب تجري اجتماعات وتنسيقات مشتركة مع القائمين على أمر إدارة المصافي الكويتية للشركتين وهي مصفاة "الزور" التابعة لـ"كيبك" ومصفاتا "الأحمدي" و"ميناء عبدالله" التابعتان لـ" البترول الوطنية".
واكدت المصادر أن الهدف من تلك الاجتماعات يستهدف تحقيق كامل القدرة الانتاجية للمصافي الثلاث البالغة مليونا و415 ألف برميل يوميا، موضحة أن تلك الاجتماعات أيضا تركز على تنشيط التسويق العالمي لإنتاج المصافي الكويتية بهدف التصدير لأكثر من 50 دولة على مستوى العالم بدلا من تصديرها لنحو 30 دولة فقط حاليا موزعة في مختلف قارات العالم.
واضافت المصادر أن منتجات المصافي الكويتية تجد القبول من قبل الاسواق العالمية لكونها منتجات صديقة للبيئة، حيث تنتج المصافي المحلية زيت الوقود النظيف لمحطات توليد الطاقة في البلاد فضلا عن تصديرها لهذا النوع النظيف من زيت الوقود للأسواق الخارجية، كما تنتج مصافي الكويت المحلية وقود الطائرات والديزل، لافتة الى أن جميع المشتقات التي تكررها المصافي المحلية تتطابق مع المواصفات العالمية خاصة وأنها تضم مجمعات كبرى لوحدات إزالة الكبريت من الزيت المتخلف من وحدة التقطير الجوي، كما روعي في تصميم المصافي الكويتية المحلية أهمية استخدامها الامثل والايجابي في المعالجة لكافة المشتقات فضلا عن استخدامها أحدث الأجهزة ذات التقنيات العالية في متابعة جودة الهواء، كما تستخدم غلايات ذات مواصفات عالمية لتحد من أي انبعاث للحفاظ على البيئة حيث تسعى الكويت للوصول للحياد الكربوني في 2050.
وقالت المصادر إن الخطيب تشدد دائما على تطوير عمليات التدريبات الخاصة بحماية المصافي المحلية الثلاث، كما انها طلبت من إدارة مصافي الزور والأحمدي وميناء عبدالله ضرورة استخدام كافة عناصر الأمن والسلامة حماية للأرواح وتفاديا لأي احتمالات غير متوقعة ومنعا لأي توقف بسبب أي خلل غير محتمل خاصة وأن مصفاة الأحمدي تعرضت مؤخرا لبعض الخلل الطفيف الذي أدى لانسداد خط الكبريت وتسرب كمية من الزيت في مياه البحر، فضلا عن تسرب طفيف في خط المياه المستخدم للتبريد، مشيرة الى ان توجيهات الخطيب الفورية وسرعة التحرك المباشر كانت وراء سرعة السيطرة على هذا الخلل دون إصابة أحد.
وقالت المصادر إن دمج الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة " كييك " مع شركة البترول الوطنية جاءت نتيجة ثقة مؤسسة البترول الكويتية بقيادة الرئيس التنفيذي الشيخ نواف السعود الصباح في كفاءة الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية وضحة الخطيب التي أثبتت جدارتها منذ توليها مهام شركة البترول الوطنية حيث حققت لها الأرباح المرتفعة في السنوات الماضية فضلا عن دورها الهام في تشجيع الكوادر الوطنية، بالاضافة لجديتها ومحاسبتها لأي مقصر في أداء عمله مع حفاظها على موارد الشركة من الهدر المالي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: