توقعت مصادر أن لا تقل أرباح مصفاة الدقم "الكويتية- العمانية" عن 4 مليارات وربع المليار دولار بنهاية السنة الحالية، لاسيما أن أرباح المصفاة خلال التشغيل التجريبي السنة الماضية سجلت ملياري دولار مما يعكس أهمية المصفاة في تعزيز الطاقة العالمية والاقليمية.
وقالت المصادر إن شركاء المصفاة من الجانبين الكويتي والعماني يستهدفان تحقيق 7 مليارات دولار ارباحا سنوية للمصفاة وذلك قبل حلول سنة 2030، من خلال الزيادة التدريجية للقدرة التكريرية للمصفاة البالغة حاليا 230 ألف برميل يوميا على أن تزداد بمعدل 10% سنويا حتى ذلك التاريخ.
وأوضحت ان منتج الديزل يمثل 50 % من منتجات المصفاة بمعايير جودة عالية، فضلا عن تزاحم المشترين على منتجات المصفاة بسبب موقعها الستراتيجي البعيد عن التواترات الجيوسياسية في مناطق بحرية الامر الذي اعطى منتجات المصفاة رواجا هائلا منذ بداية التشغيل التجاري وحتى الوقت الراهن الذي يعمل في المصفاة بكامل طاقتها الانتاجية.
وكشفت المصادر عن زيارة عدد من قيادي مؤسسة البترول الكويتية قبل يومين لزيارة المصفاة بالسلطنة بهدف بحث عدة قضايا ابرزها توسعة الاستثمارات النفطية الكويتية بالسلطنة خصوصا بمنطقة الدقم الاقتصادية بعد الرواج الاستثماري الكبير لهذه المنطقة على المستوى العالمي منذ الافتتاح التشغيلي للمصفاة فضلا عن بحث دعم التعاون المشترك بين البلدين في قطاع النفط والغاز.
وقالت المصادر إن المناقشات تناولت كذلك ضرورة الإسراع في انشاء مجمع الدقم للبتروكيماويات خصوصا أن الدراسة المعنية انتهت منذ فترة بالاضافة لبحث أطر تبادل الخبرات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: