سمح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لمجموعة من مديري الأصول وصناديق التحوط الغربية ببيع الأوراق المالية الروسية التي تأثرت سلبًا بعد الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل يوم واحد من محادثات مرتقبة مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب".
وفي مرسوم نُشر الإثنين، سمح "بوتين" لمستثمرين، من بينهم "جين ستريت" و"جي إم أو" و"فرانكلين تمبلتون"، ببيع أسهم في شركات روسية إلى صندوق التحوط الأمريكي "683 Capital Partners- 683 كابيتال بارتنرز".
وأضاف المرسوم أن صندوق التحوط سيكون حرًا بعد ذلك في التعامل مع صندوقين استثماريين روسيين دون الحاجة إلى موافقات إضافية من "بوتين".
وبلغت قيمة الأصول التي تشرف عليها "كابيتال بارتنرز" 1.6 مليار دولار بنهاية عام 2024، وفقًا لبيانات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، وقّع "بوتين" مرسومًا يحظر على المستثمرين الدوليين التعامل في أسهم أو سندات البنوك وشركات الطاقة الروسية، ومنذ ذلك الحين، تطلّبت أي معاملة من هذا القبيل موافقة السلطات الروسية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: