شاشة تداول السوق السعودي
قالت شركة الأهلي المالية، إن توقعات مديري الصناديق الاستثمارية لأداء السوق السعودي خلال الربع الأول 2025، كانت محايدة بشكل رئيسي بنسبة 45%.
وأوضحت الشركة وفقا لاستبيان أجرته على مديري الصناديق، أن توقعات التشاؤم ارتفعت من 16% في الربع الرابع 2024 إلى 32% في الربع الأول 2025، فيما انخفضت نسبة توقعات التفاؤل من 41% في الربع الرابع، إلى 23% في الربع الأول 2025.
وبيّنت أنه على الرغم من أن غالبية المديرين حافظوا على اعتقادهم بأن السوق مُقيم بشكل عادل، إلا أن الآراء القائلة بأن السوق مُقيم بشكل مبالغ فيه انخفضت من 19% في الربع الرابع من عام 2024 إلى 10% في الربع الأول من عام 2025، بينما أشار 29% إلى أن السوق مُقيم بأقل من قيمته الحقيقية.
وأشارت إلى مواصلة المديرين توقعهم بأن تكون أسعار النفط المحرك الرئيسي للسوق في عام 2025، مع توقعات بأن تتراوح أسعار النفط بين 65 و69.9 دولار للبرميل.
وأضافت أن مديري الصناديق حافظوا على تفاؤلهم تجاه قطاعي البنوك والتكنولوجيا، بينما غيّروا نظرتهم تجاه قطاع البناء إلى الحياد (من إيجابي في الربع الرابع من عام 2024)، وظلّوا متشائمين بشكل رئيسي تجاه قطاع البتروكيماويات. علاوة على ذلك، أشار 48% من المديرين إلى أن النتائج الأخيرة لقطاع البنوك فاقت توقعاتهم، بينما أشار 61% إلى أن نتائج قطاع البتروكيماويات جاءت أقل من التوقعات.
ولفت المديرون إلى أن قطاع التكنولوجيا يعتبر قطاعهم المفضل في الاكتتابات العامة الأولية.
وقالت إن 50% من مديري الصناديق يخططون لزيادة استثماراتهم في الأسهم السعودية في المستقبل، بينما يخطط 18% لخفضها (مقارنةً بـ 8% في الربع الرابع من عام 2024)، ومع ذلك فقد ظل النموّ استراتيجية الاستثمار المُفضّلة لدى المديرين، وازدادت تفضيلاتهم لقيمة الأصول، بينما تراجعت تفضيلاتهم لتوزيعات الأرباح.
وذكرت أن النتائج أشارت إلى أن 42% من مديري الصناديق حافظوا على مستوى نقدي أقل من 5% من الأصول المُدارة، ومع ذلك لوحظت زيادة كبيرة في فئة مستوى النقد بين 5% و10%، من 28% إلى 39%.
وأوضحت أن النظرة العامة لمديري الصناديق إلى سوق نمو تشير بشكل رئيسي إلى أنه سوق جاذب، إلا أن السيولة تُمثل مشكلة، ومع ذلك فقد أشار 45% من المديرين إلى أن اهتمامهم بسوق نمو لا يزال منخفضاً، بينما أبدى 49% اهتماماً كبيراً أو متطوراً.
وقالت إن 39% من المديرين يخططون لزيادة استثماراتهم في نمو في المستقبل (مقارنةً بـ 50% سابقاً)، بينما يعتزم 58% الحفاظ على هذا الاهتمام دون تغيير يُذكر، ولا يزال المديرون يعتقدون أن قطاعي البرمجيات والتكنولوجيا هما أكثر القطاعات جاذبية في نمو.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: