شعار شركة كيه كيه آر
قالت ثلاثة مصادر إن شركتي (كيه.كيه.آر) و(آي سكويرد كابيتال) من بين شركات إدارة الأصول التي قدمت عروضا للاستحواذ على شركة تبريد مركزي مملوكة لـ مجموعة ملتيبلاي ومقرها أبوظبي، وهي وجزء من إمبراطورية قيمتها 1.5 تريليون دولار يشرف عليها أحد أقوى شيوخ الإمارات.
ومحطات التبريد المركزي بديل أقل كلفة وأكثر مراعاة للبيئة لمكيفات الهواء، وتوصل تلك المحطات المياه المبردة عبر أنابيب معزولة لتبريد المكاتب والمباني الصناعية والسكنية.
وقال الأشخاص الثلاثة المطلعون على المسألة لرويترز إن إنفستكورب، أكبر مدير للاستثمار البديل في الشرق الأوسط، من بين المتقدمين المحتملين لشراء شركة بال كولينج القابضة (بي.سي.إتش). ورفض الثلاثة الكشف عن هوياتهم لأن التفاصيل غير معلنة.
وذكروا أن شركتي إدارة الأصول تنضمان إلى سباق يشمل شركة (.سي.في.سي) التي تعمل مع الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) المدعومة من شركة إنجي في صفقة قد تساوي مليار دولار.
وأضافت المصادر الثلاثة أن شركة ابوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تتطلع أيضا إلى الصفقة التي تقترب من جولتها الثانية مع توقعات بتقديم المشترين المحتملين عروضا ملزمة الشهر المقبل.
وأحجمت شركات كيه.كيه.آر وإنفستكورب وطاقة عن التعليق، في حين لم تكن شركات ملتيبلاي وآي سكويرد كابيتال وسي.في.سي وتبريد متاحة من أجل التعليق.
وأفادت رويترز الشهر الماضي بأن تبريد تعمل مع سيتي بشأن عرض محتمل.
ويبرز الاهتمام بشركة بي.سي.إتش سعي المجموعات الراغبة في الاستحواذ حاليا إلى اغتنام فرص الاستثمار المحلية في منطقة الخليج، وذلك في ظل تطبيق حكومات المنطقة برامج طموحة لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط. وكانت شركات الاستثمار المباشر فيما سبق تجمع الأموال هناك للاستثمار في أماكن أخرى.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت شركة كيه.كيه.آر أحدث شركات إدارة الأصول إعلانا عن خطط لبناء فريق في المنطقة للسعي إلى اقتناص صفقات الخليج.
وتسيطر الشركة العالمية القابضة على ملتيبلاي، ويرأس الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني في الإمارات وشقيق رئيس الدولة الشركة العالمية القابضة.
وأشارت بيانات ستاندرد اند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس في يناير كانون الثاني إلى أن صناديق الاستثمار المباشر في أنحاء العالم جمعت نحو 680 مليار دولار في 2024، وهو ما يمثل انخفاضا 30 بالمئة عن نحو 966 مليارا في 2023.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: