تفتتح "فورترس إنفستمنت غروب" (Fortress Investment Group)، وشركة الملكية الخاصة المتخصصة في الطاقة "كيميريدج" (Kimmeridge) مقرين في أبوظبي، بهدف إبرام الصفقات وزيادة الأصول عبر الاعتماد على ارتباطهما بصندوق الثروة السيادي "مبادلة للاستثمار".
ستفتتح "كيميريدج" و"فورترس" المقرين الأربعاء في سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي في المدينة، وترتبط الشركتان بعلاقات مع "مبادلة" تسعيان إلى تعزيزها.
استحوذت وحدة الطاقة التابعة لـ"مبادلة" على حصة في إحدى وحدات "كيميريدج" الشهر الماضي، ليحصل صندوق الثروة على أول حصة له على الإطلاق في مشروع للغاز في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تسعى "مبادلة" إلى زيادة الأصول قيد الإدارة بشكل أكبر عبر شراكة استراتيجية بقيمة مليار دولار مع "فورترس" بعد الاستحواذ على حصة أغلبية في الشركة.
تزامن مع زيارة ترمب للشرق الأوسط
يأتي إعلانا "كيمريدج" و"فورترس" في نفس الأسبوع المقرر فيه أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبوظبي، التي تسيطر على صناديق ثروة تدير أصولاً بنحو 1.7 تريليون دولار.
يزور ترمب الشرق الأوسط في جولة تشمل ثلاث دول، سعياً لتسليط الضوء على فرص الاستثمار في الولايات المتحدة وتعزيز الشراكات مع أغنى الدول المنتجة للطاقة في منطقة الخليج. وقد تعهدت السعودية، التي وصلها ترمب الثلاثاء، والإمارات معاً باستثمار أكثر من تريليوني دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. كما سيزور ترمب قطر، التي ضخت أموالاً في أصول مثل التكنولوجيا والبنية التحتية للطاقة.
سينصب اهتمام "فورترس" على الصفقات المرتبطة بائتمان الشركات، والعقارات، واستراتيجيات الاستثمار المدعومة بالأصول، في إطار سعيها لتعزيز حضورها في المنطقة، حسب الشركة.
اهتمام بالطلب على الطاقة في آسيا
قال بن ديل، الشريك المؤسس لـ"كيميريدج"، في مقابلة إن الشركة تخطط لاستهداف الصفقات الأميركية، وستدرس فرص الاستثمار العالمية للاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة في آسيا. كما تسعى الشركة إلى تطوير نشاط تجارة الغاز الطبيعي المُسال بحلول 2027، وتعتزم البدء في تشكيل فريق من المتداولين في أبوظبي.
وأوضح ديل أن "ما يثير اهتمامي في سوق الغاز المُسال هو مصدر النمو المتزايد، وهو في الحقيقة شبه القارة الآسيوية".
واختتم بأنه في ظل تركز الإنتاج في الولايات المتحدة، تتطلع "كيميريدج" إلى آسيا للاستثمار في توزيع الطاقة وسلاسل توريدها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: