أكَّدَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أعمال»، أنَّ الشركةَ تركّزُ على القطاعات الأساسية لنمو الاقتصاد القطري، بما في ذلك الإنتاج الصناعي والعَقَارات والتجارة والتوزيع المختصّ بتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحيّة والنّقل، بالإضافةِ إلى قطاعاتٍ ذاتِ نموّ مُرتفع مثل الطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارَ خلال مُؤتمر صحفي إلى أنّنا نعمل ضمن مُناخ استثماري مُميز، وهذا الأمر انعكس إيجابًا على نتائجنا المالية والتشغيلية.
وقالَ سعادتُه: إنَّ شركة أعمال حقّقت نموًا في إيراداتها بمعدل نموّ سنويّ مركّب بلغ 8.4% خلال السنوات الست الماضية من العام المالي 2018 حتى العام المالي 2024. ونوَّه باستفادة الشركة من الميزانية القوية، إلى جانب انخفاض مُستويات المديونية (2.52% في نهاية 2024). كما تتمتّع الشركةُ بقاعدةٍ رأسماليةٍ قويةٍ، حيث بلغتْ نسبة حقوق المساهمين 89% في عام 2024. وتستند مبادرات النمو الناتج من الأنشطة القائمة والشراكات الجديدة إلى تدفقات نقدية تشغيلية قوية، إضافةً إلى توفّر فرص تمويل بالدّين.
وأضافَ سعادتُه: النّتائج المالية لعام 2024 كانت جيدةً جدًا، وحققنا ارتفاعًا بالإيرادات والأرباح الإجماليّة وصافي الربح المنسوب إلى حقوق المُساهمين، وتمكّنا من توزيع أرباح بنسبة 6%. وأيضًا نتائج الربع الأول جاءت مبشّرة لبداية جيدة للعام 2025 بإذن الله.
وأكَّدَ تركيز شركة أعمال على تعزيز مكانتها في قطاع الإنتاج الصناعي وخططها للاستفادة من الفرص، موضحًا أنه من أبرز الاستحواذات التي قمنا بها مؤخرًا لتعزيز القاعدة الصناعية لدينا: الاستحواذ بالكامل على شركة الأنابيب والصبات المتقدمة (تم شراء حصة الشريك الأجنبي والتي بلغت 50%). كما استحوذنا بالكامل على شركة سي سان للتجارة والتي تضمّ كلًا من شركة جلف روكس، وأعمال لخدمات النقل البحري. (تم شراء حصة بنك الريان، والتي بلغت 50%). بالإضافة إلى زيادة حصة أعمال إلى 40% في شركة فراينز لهياكل الصلب - الشرق الأوسط، وهي الشركة الرائدة المتخصصة في إنتاج الصلب للاستخدامات البتروكيماوية والصناعية. وتأسيس شركة تابعة في المملكة العربية السعودية كخطوة أساسية لوضع بصمة في قطاع الصناعة والبناء والتشييد في المملكة.
وتمَّ تأسيس شركة أعمال للطاقة للاستفادة من الفرص الناتجة من قطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية.
أعلى الشركات
وأكَّدَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني، أنَّ التصدير جزءٌ هام في استراتيجية النمو لهذا القطاع، ونلاحظ زيادة نشاط التصدير لمصنع الدوحة للكابلات عامًا بعد عام إلى أسواق مثل العراق، الكويت، الإمارات، والسعودية، وبالفعل تمَّ تكريمُ شركة الدوحة للكابلات ضمن «أعلى الشركات المصدرة قيمة في قطر» من قِبل بنك قطر للتنمية ضمن بَرنامج «تصدير». وأشارَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني، إلى أنَّ أعمال من أُولى الشركات التي استثمرت في القطاع الصناعي، ونحن مُلتزمون بمواصلة الاستثمار فيه، وزيادة القدرة الإنتاجية، وإدخال منتجات جديدة لتلبية الطلب في السوق.
قطاع التجارة
وقالَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني: إنَّ قطاع التجارة والتوزيع هو من القطاعات المهمة في شركة أعمال، حيث يضمُّ شركاتٍ مُختصّةً في تلبية احتياجات القطاع الطبي من خلال توريد وتوزيع الأدوية والأجهزة الطبية، وشركات تعمل على تلبية احتياجات قطاع النقل من خلال توريد وتوزيع الإطارات والزيوت، ومؤخرًا في التحول الرقْمي.
وأشارَ إلى أنَّ ابن سينا الطبّية من أبرز الشركات في قطر والمُختصة في توزيع الأدوية والمُستلزمات الطبية على القطاعين: الحكومي والخاص، حيث تمثل ابن سينا أكثر من 70 شركةً عالميةً من شركات الأدوية، وذات الشيء بالنسبة لشركة أعمال الطبية، وهذا الأمر مكننا من أن نكون شركاء استراتيجيين في تطوير القطاع الصحي في قطر. وقمنا مؤخرًا بإطلاق دواء جديد Wegovy لعلاج السمنة بالتعاون مع شركة نوفونورديسك، وبذلك نكون قد ساهمنا بتقديم أحدث الأدوية للسوق القطري، التي من شأنها أن تؤثر إيجابًا على حياة الأفراد وصحّة المُجتمع. كما أشارَ إلى مواكبة التطوّرات في هذا القطاع من ناحية التطور الرقْمي وأتمتة القطاع الطبي من خلال الشركات التابعة، وهي «تيجا لتكنولوجيا المعلومات» والتي حصلت في نهاية 2022 على عقد تتجاوز قيمته 320 مليون ريال على مدار 5 سنوات، تقوم بموجِبه الشركة بتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات الأساسية للرعاية الصحية الخاصة بمشروع بوابة الصحة الإلكترونيّة (e - health)، والمُتعلّقة بالتشغيل البيني للرعاية الصحية، وإشراك المرضى، وإدارة الصحة العامة، والرعاية الصحية الشخصية.
وأسسنا مؤخرًا في هذا القطاع شركة «أعمال لتكنولوجيا المعلومات» والتي من شأنها أيضًا أن تلبّي احتياجات السوق الخاصة بالتحوّل الرقْمي.
نموّ القطاع
وأكَّدَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني، أنَّ مُخصصات قطاع الرعاية الصحية البالغة 22 مليار ريال قطري، ستُساعد في نمو قسم قطاع التجارة والتوزيع لدينا، وخاصة أنشطة شركتي أعمال الطبية وابن سينا الطبية. حيث ستشارك شركة أعمال في مشاريع المستشفيات الجديدة وتحسين المرافق الطبية القائمة التي تتطلب معدات طبية وأدوية وخدمات ذات صلة.
أهمية كبيرة
وقالَ: إنَّنا في شركة أعمال، نولي التحول الرقْمي أهمية كبيرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في استراتيجيتنا للنمو والتطوير. خلال الفترة الماضية، قمنا بعدة خطوات ملموسة في هذا المجال، من أبرزها اعتماد منصة Google Cloud لاستضافة مواقعنا الإلكترونية وتطبيقاتنا. كذلك من خلال أعمال الطبية، دخلنا في شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل Avey وGleamer لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتصوير الطبي، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية. وعبر شركتنا «تيغا لتقنيات المعلومات»، نقوم بتطوير بوابة صحية إلكترونية متكاملة تعزز كفاءة القطاع الصحي. كما وقعنا مؤخرًا شراكةً مع هواوي لتقديم حلول سحابية متطورة، وأسسنا شركة أعمال لتكنولوجيا المعلومات للمساهمة في مشاريع تتعلق بالتحول الرقْمي. هذه المبادرات تأتي جميعها في إطار التزامنا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، والتحول نحو اقتصاد معرفي مستدام.
المسؤوليَّة الاجتماعية
وقالَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني: بالنسبة لأعمال ننظر بمسؤولية كبيرة نحو المجتمع، ولا نتطلع فقط إلى تحقيق الأرباح، فنحن نؤمن بأن على الشركات مسؤولية تجاه المجتمع، لدعمه والمساهمة في تطوير أفراده. لدينا عدد من المبادرات التي تعنى بتعزيز رفاهية المجتمع والتعليم والتدريب والبيئة.
تحقيق الاستدامة
وحولَ الاستدامة والحوكمة في شركة أعمال قالَ سعادتُه: خلال عام 2024 حققنا تخفيضًا كبيرًا في الانبعاثات بنسبة 21.2% واستهلاك الطاقة بنسبة 14.5%، مقارنةً بعام 2023؛ بفضل استثماراتنا في التكنولوجيا والسلوكيات المستدامة.
وعلى الرغم من زيادة متطلبات الإنتاج، تحسّنت جهودنا في إعادة التدوير، حيث ارتفعَ معدلُ إعادة تدوير منتجات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 145%، مقارنةً بعام 2023،
وفّرنا فرصَ عمل جديدةً، حيث ازداد عدد موظفينا بنسبة 15%، كما عزّزنا قدراتهم من خلال زيادة الدورات التدريبية بنسبة 13%، مع التركيز على التعلم المستمر وتعزيز شمولية التنوع الاجتماعي، وممارساتنا في التوريد المسؤول التي تدعم النمو المحلي وتعزز معايير الاستدامة عبر سلسلة التوريد. وقد ارتفعت نسبة المشتريات المحلية بنسبة 14%، وملتزمون بزيادتها أكثر.
وقال سعادته: إننا فخورون بما حققناه من إنجازات خلال السنوات الماضية، ونتطلع إلى مزيد من النجاحات، والاستثمارات في القطاعات الحيوية بالدولة التي تخدم اقتصادنا الوطني واستراتيجية قطر الوطنية الثالثة، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد على التحول النوعي الذي شهدته شركة أعمال، بعد «مونديال 2022»، حيث بدأنا في تنفيذ استراتيجية تتعلق بتصدير منتجات الشركة إلى الأسواق الخارجية، وقد عززت هذه التوجهات من مواجهة التحديات الاقتصادية خاصة خلال المرحلة التالية للمونديال، ما كان له أكبر الأثر في المحافظة على استمرار قوة المؤشرات المالية ونمو الأرباح.
وأضاف: وفي نفس الوقت نحن منفتحون على أية فرص استثمارية في الخارج بعد دراستها والتأكد من جدواها الاقتصادية والتي تواكب استراتيجية الشركة، وتعظيم العوائد للمساهمين.
مصدر قوة
وأكدَ سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني على أن الشركات التي تضمها مجموعة أعمال تعتبر مصدر قوة للشركة، لأنها تغطي أنشطة متنوعة كالصناعة والتجارة والخدمات والعقارات، وفي هذا الإطار فإننا قد نقوم في المستقبل بدراسة خطط تتعلق بإدراج بعض الشركات التابعة بشكل مستقل في البورصة، وذلك بالتنسيق مع الجهات والهيئات المختصة في هذا المجال.
نمو ملحوظ
وقال سعادته: إن نتائجنا الربعية والسنوية، تشهد استقرارًا ونموًا ملحوظًا، وهي تعكس جهود مجلس الإدارة وفريق العمل بالشركة، كما أننا نتطلع إلى مزيد من النمو في السنوات القادمة.
عقود كبيرة
وقال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: إن توجهنا لتصدير منتجات الشركة إلى أسواق مجاورة وخارجية، يعكس نجاح الاستراتيجية الجديدة لشركة أعمال، كما أننا في الوقت ذاته نحقق نجاحًا ملحوظًا بتوقيع العديد من العقود المهمة والكبيرة مع الجهات والمؤسسات القطرية، ومنها ما تم الإعلان عنه مؤخرًا مع المؤسسة القطرية والعامة للكهرباء والماء «كهرماء» حيث قامت شركة السويدي للكابلات - وهي شركة تابعة مملوكة لشركة سنيار للصناعات القابضة قطر، بتوقيع عقد تتجاوز قيمته مليار ريال قطري. وبموجب هذا العقد، ستباشر شركة السويدي للكابلات قطر الاستعداد لتلقي طلبات التوريدات والطلبات الخاصة بمشروع توسعة نظام نقل الطاقة التابع لكهرماء في قطر، بما يشمل توريد وتركيب كابلات الكهرباء بجهد 132 كيلوفولت، والتي يتم تصنيعها من قبل مصنع الدوحة للكابلات، والذي تم إنشاؤه كشراكة بين كلّ من أعمال والسويدي للكابلات. بالإضافة إلى وجود بعض توريدات متبقية لبعض العقود القديمة التي تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات ريال سنباشر في توريدها حسب الجدول المتفق عليه، وهو ما سينعكس إيجابيًا على أداء والنتائج المالية للشركة.
أعمال للطاقة
وقال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن إطلاق شركة أعمال للطاقة هي خطوة مهمة للاستفادة من الفرص الواعدة بهذا القطاع خاصة الطاقة المتجددة.. وهناك جهود سابقة وقبل إدراج شركة أعمال في بورصة قطر منها بعض الأنشطة المتعلقة بتوفير الخدمات لقطاع الطاقة، إلى أن جاءت الفرصة المناسبة خلال الأعوام الأخيرة، خاصة مع إطلاق قطر للطاقة لبرنامج «توطين»، ما أعطى زخمًا ووفر فرصًا استثمارية للقطاع الخاص، ومن هنا واكبت شركة أعمال هذه التطورات بإنشاء شركة «أعمال للطاقة»، لتلعب دورًا مهمًا في توفير الخدمات بهذا القطاع الحيوي الذي يشهد تطورًا كبيرًا مع تنفيذ مشاريع التوسعة أو المشاريع الجديدة في قطاع الطاقة بدولة قطر، وهو ما ينعكس إيجابيًا على شركات القطاع الخاص بالدولة.
التأمين الصحي
وأكد سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني على أن تطبيق التأمين الصحي في قطر سيكون خطوة إيجابية ولها انعكاسات إيجابية كبيرة على شركات القطاع الخاص التي تعمل في المجال الطبي. وأضاف بأن كلًا من شركة أعمال الطبية وشركة «ابن سينا الطبية» التابعة لشركة أعمال لهما حضور بارز في السوق القطري من خلال تعاملهما مع كبرى الشركات العالمية لتوفير الأدوية أو الأجهزة والتجهيزات الطبية في كثير من المستشفيات والعيادات في قطر. ونرى أن التأمين الصحي سيفتح آفاقًا واسعة وكبيرة أمام القطاع الخاص.
التحول الرقمي
وقال سعادته: يشهد التحول الرقمي في قطر تطورًا كبيرًا خاصة في السنوات العشر الأخيرة، وفي شركة أعمال حرصنا على مواكبة هذه التغيرات، من خلال التواجد القوي في هذا المجال حيث لنا ذراع في هذا القطاع. والحمدلله الشركة ترتبط بعلاقات قوية في السوق، كما نقوم بمشروع رائد مع مؤسسة حمد الطبية خاصة بوابة الصحة الرقمية، وهو يجري تنفيذه وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
كما أن شركة أعمال قامت خلال السنوات الأخيرة بتحديث بنيتها التقنية بالكامل في إطار الاهتمام بالتحول الرقمي الذي تشهده الشركة، كما تضم أعمال ذراعًا في مجال التقنيات الإلكترونية، وكذلك الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، وقد وقعنا في هذا الصدد اتفاقًا مع شركة هواوي..
وتركز الشركة على الاستفادة من الفرص في هذا القطاع الذي يشهد تحولات وتطورات كبيرة على المستوى الحكومي ومستوى القطاع الخاص.
التحديات الإقليمية
وقال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: تحرص شركة أعمال على رصد التحديات الإقليمية والدولية في ظل التطورات التي يشهدها العالم، والعمل على تجاوز تأثيراتها، ولله الحمد فإن دولة قطر ترتبط بعلاقات دولية قوية، ولها مكانة بارزة على المستوى الدولي خاصة في مجال الوساطة والدبلوماسية، وتقوم الحكومة بجهود بارزة في مواجهة أي تحديات بالخطط واستراتيجيات التنمية الوطنية، وهو ما انعكس إيجابًا على استقرار ونمو اقتصادنا الوطني، كما أن المؤشرات والتوقعات تشير إلى نمو اقتصادي قوي حتى العام 2030 بفضل توسعة مشاريع الغاز وتطبيق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وهو ما سينعكس إيجابيًا على أداء الشركات الوطنية. ونحن متفائلون بالمرحلة القادمة، واصفًا قطر بأنها بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات.
توطين الوظائف
وتوقّع سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني نجاحًا كبيرًا لتطبيق استراتيجية «التوطين» في القطاع الخاص، وهي مبادرة مهمة وسيكون لها تأثيرات إيجابية.. ونؤكد على أننا حريصون في شركة أعمال على المساهمة في دعم وإنجاح هذه المبادرة، حيث نتطلع إلى استقطاب كوادر وطنية من الشباب القطري وتعزيز خبراتهم ومهاراتهم ليكونوا مؤهلين للعمل في شركات القطاع الخاص.
«أعمال» تضمّ محفظة عَقَارية متنوعة
«سيتي سنتر الدوحة» حافظ على مكانته الريادية
أكَّدَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن فيصل آل ثاني، أنَّ شركة أعمال لديها محفظةٌ استثماريةٌ مُميزةٌ من العَقَارات السكنية والتجارية، أبرزُها مجمع سيتي سنتر الدوحة الذي اقترب من الذكرى ال 25 على افتتاحِه، حيث يشهد تطورًا لافتًا حافظَ به على مكانتِه الرياديّة في قطر.. وفي هذا الإطار، أكَّدَ أيضًا على مكانة سيتي سنتر الدوحة باعتباره وجهةَ تسوق وترفيه بارزةً في قطر، مُشيرًا إلى التسهيلات الموجودة في المِنطقة المُحيطة والمزايا المُتوفرة واكتمال مُعظم المشاريع ووجود مترو الدّوحة، وإنشاء الجسر الذي يربط السيتي سنتر بمحطة مترو الدوحة، حيث يصل يوميًا 15 ألف زائر عبر المترو.. بالإضافة للتحسينات والتطورات المستمرّة بهدف خِدمة الزائرين وجمهور المتسوّقين.
وأشارَ إلى أنّه سيتمّ افتتاح السوق العربي قريبًا، وهو مشروعٌ جديدٌ سيضيف لمسةً تراثيةً وتجاريةً مميزةً للمول. ومن المتوقع أن يضمَّ السوقُ باقةً متنوّعةً من المتاجر التي تعكسُ الثقافةَ العربيةَ، إلى جانب منتجات محلية، ما يعززُ من تجرِبة الزوَّار. وسوقُ الذهب من الإضافات المميزة ويشهد إقبالًا كبيرًا من الزوّار.
في الوقت ذاتِه، نؤكدُ أنَّه لا توجد خطط حالية لشركة أعمال لإضافة مركز تجاري جديد، خاصةً في ظلّ تشبّع السوق القطري بأعدادٍ كبيرةٍ من المراكز التّجارية.
وأشارَ إلى أنَّ سوق الحراج ب «نجمة» في تطوّر مستمرّ، وتمَّ الحفاظ على جاذبيته من قبل المُستأجرين. بالإضافة إلى أنّ المحفظة العَقَارية تضمُ مجمعاتٍ سكنيةً وعماراتٍ في مناطق مميزة في الدوحة، مثل؛ بُحيرة الخليج الغربي، والمسيلة، والمَرخية، ونقوم دائمًا بعمليات التجديد، وتبلغ نسبة الإشغال 95% عبر جميع عَقَاراتنا.
لتلبية الطلب المتزايد ندرس التوسع في نشاط النقل البحري
قَالَ سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني في رده على أسئلة المؤتمر الصحفي: يشهد نشاط خدمات النقل البحري تطورًا ملحوظًا بفضل البنية التحتية القوية بالدولة ويتصدرها ميناء حمد الذي يعتبر بوابة قطر التجارية مع العالم. وخلال السنوات الأخيرة واكبنا تطور هذا القطاع خاصة في ظل التحديات التي واجهناها خلال السنوات العشر الأخيرة، وكان من المهم أن تساهم شركة أعمال من خلال إحدى شركاتها في دعم هذا القطاع وتوفير خدمات النقل البحري وتعزيز التصدير وسلاسل الإمداد لخدمة الاقتصاد الوطني.. وقد نجحنا في بيع إحدى السفن مؤخرًا ولدينا اهتمام بتوسعة أسطول الناقلات لتضم ناقلات أحدث، كما أننا حريصون على تطوير هذا النشاط في إطار التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التنويع التي تتميز بها شركة أعمال.
وندرس التوسع في نشاط النقل البحري بإضافة المزيد من الناقلات لتلبية الطلب المتزايد ولكن بعد تقييم تحديات سلاسل التوريد. الفرص المتاحة في هذا قطاع الإنتاج الصناعي ستكون بالأغلب ناتجة عن المشاريع الحالية والجديدة التي من المقرر تنفيذها في قطاعي الطاقة والطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجارية في حقلي الشمال والجنوب بالإضافة إلى مشروع الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول محطة طاقة شمسية واسعة النطاق في الدولة، ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تقليل البصمة البيئية لقطر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: