ترى رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار أمر غير متوقع، لكنه مبرر بحالة عدم اليقين، الناجمة عن سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المتقلبة، وهو ما يمثل فرصة لأوروبا.
وقالت "كريستين لاجارد" لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية: "من المثير للإعجاب ملاحظة أنه في فترة من عدم اليقين، حيث كان من المتوقع أن يشهد الدولار ارتفاعًا ملحوظًا، حدث العكس، وارتفع اليورو مقابل الدولار".
وأضافت: "في وقتٍ نشهد فيه شكوكًا حول سيادة القانون والنظام القضائي وقواعد التجارة في الولايات المتحدة، يُنظر إلى أوروبا، على أنها منطقة اقتصادية وسياسية مستقرة، بعملة قوية وبنك مركزي مستقل".
وبالحديث عن حالة الاقتصاد الأوروبي، قالت "لاجارد" إنها ليست متشائمة على الإطلاق، مضيفة: "الوظائف مستقرة، والقدرة الشرائية للمستهلكين تتحسن، بينما معدل التضخم ينخفض، ومن المتوقع أن يتعافى الاستهلاك والاستثمار".
ومع تحول المستثمرين بعيدًا عن الدولار، وسط المخاوف بشأن السياسات الأمريكية، يرى العديد من صناع السياسات في أوروبا، بأن اليورو قد يصبح بديلاً للدولار كعملة احتياطية عالمية، إذا عززت أوروبا جهودها في التكامل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: