نما اهتمام المستثمرين الأمريكيين بصناديق الاستثمار المتداولة، متجاهلين الضغوط التي شكلتها الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية وتقلبات السياسة الأمريكية.
وضخ المستثمرون مبلغًا قياسيًا قدره 437 مليار دولار في صناديق الأسهم المتداولة في الولايات المتحدة منذ بداية هذا العام، رغم أن الأسواق شهدت أعنف تقلباتها منذ الجائحة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وإذا حافظت التدفقات على وتيرتها الحالية - تاريخيًا، تتسارع في أشهر الصيف والخريف - فسيكون ذلك العام الثاني على التوالي الذي تُسجل فيه الصناديق المتداولة الأمريكية استثمارات قياسية.
ويعود ذلك جزئيًا إلى التدفق المستمر للأموال من صناديق الاستثمار المشتركة إلى الصناديق المتداولة، والتي تميل إلى فرض رسوم أقل وتقديم مزايا ضريبية جذابة.
وجدت مئات المليارات من الدولارات التي ضخها المستثمرون في صناديق الاستثمار المتداولة طريقها إلى كل فئة رئيسية من فئات الصناديق، وعلى رأسها الأسهم والسندات.
الصندوق المتداول التابع لشركة "فانجارد" والذي يركز على مؤشر "إس آند بي 500"، كان من أكبر المستفيدين، حيث سجل تدفقات صافية بلغت 65 مليار دولار هذا العام، ليصبح في الوقت نفسه أكبر صندوق استثمار متداول في العالم من حيث الأصول.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: