علم الإمارات العربية المتحدة
سجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي (PMI) للإمارات المعدل موسميا التابع لشركة إس آند بي غلوبال S&P Global- وهو مؤشر مركب مصمم ليعطي نظرة عامة دقيقة على أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط- انخفاضا من 54.0 نقطة في شهر أبريل 2025 إلى 53.3 نقطة في شهر مايو.
وقالت الشركة في تقرير لهأ، إن المؤشر انخفض إلى أدنى مستوى له في ما يقرب من أربع سنوات خلال شهر مايو، لكنه ظل يشير إلى تحسن قوي في أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط.
وأشارت إلى أن ظروف الطلب ظلت قوية وساعدت على زيادة ملحوظة في الإنتاج، على الرغم من أن معدل النمو اتجه إلى الانخفاض بعد الارتفاع الذي سجله مؤخرا.
وذكرت أن الشركات الإمارتية المشاركة في الدراسة قدمت تقييما متواضعًا لمستقبل نشاطها في شهر مايو، مشيرة إلى أن معدل التفاؤل إلى أدنى مستوياته منذ شهر يناير، حيث توقع ما يقرب من 10% من الشركات حدوث توسع خلال العام المقبل.
أداء مؤشر مديري المشتريات في الإمارات خلال عام 2025 |
||
الشهر |
المؤشر (نقطة) |
التغير |
يناير |
55.0 |
-- |
فبراير |
55.0 |
-- |
مارس |
54.0 |
(1.0) |
أبريل |
54.0 |
-- |
مايو |
53.3 |
(0.7) |
- أبرزت الدراسة أيضًا انخفاضا قياسيا في مخزون مستلزمات الإنتاج، حيث سعت الشركات إلى تقليل حيازاتها من المخزون في ظل تباطؤ الزخم، وجاء ذلك في الوقت الذي انخفض فيه نمو الأعمال المتراكمة.
- شهدت الشركات ارتفاعًا أقل حدة في أسعار مستلزمات الإنتاج، مع تباطؤ التضخم إلى أدنى مستوياته منذ شهر ديسمبر 2023، فيما ارتفعت أسعار البيع للشهر الخامس على التوالي.
- أشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى استمرار زيادة الطلبات الجديدة في شهر مايو، حيث تباطأ معدل النمو منذ الشهر السابق ولكنه ظل قويًا، وأرجع كثيرون هذا الارتفاع إلى ظروف الطلب المواتية والعلاقات الجيدة مع العملاء، واستراتيجيات التسويق الجديدة، وتنوع المنتجات.
- زادت الشركات من إنتاجها، وكان التوسع حادًا، ولكن بعد سلسلة قوية من النمو، تباطأ الانتاج إلى أضعف وتيرة له في ما يقرب من أربع سنوات، وبحسب الشركات، فإن ارتفاع المبيعات غالبا ما يُترجم إلى زيادة في النشاط، رغم أن البعض أفاد بأن عدم اليقين الاقتصادي العالمي المرتبط بالرسوم الجمركية الأمركية أثر سلبًا على الإنتاج.
- على الرغم من ارتفاع المشتريات بشكل عام، إلا أن الارتفاع الأخير كان الأبطأ منذ 28 شهرًا، ونتيجة لذلك، انخفض المخزون بشكل حاد في شهر مايو، وكان هذا الانخفاض هو الأسرع منذ بدء الدراسة قبل نحو 16 عاما.
- كان معدل نمو العمالة في الإمارات هو الأقوى منذ عام، وأرجع كثير من الشركات المشاركة هذا الأمر إلى زيادة أعباء العمل، حيث ساهمت الطلبات الجديدة المتزايدة في زيادة حادة أخرى في الأعمال المتراكمة، مع ذلك، فقد تباطأت وتيرة التراكم بشكل طفيف ووصلت إلى أدنى مستوى لها في 16 شهرًا.
- ارتفع متوسط أسعار مبيعات الشركات غير المنتجة للنفط في شهر مايو، وهو ما يتماشى مع التوجه المسجل حتى الآن في عام 2025، ومع ذلك، فقد كان الارتفاع هامشيًا، حيث كانت الجهود المبذولة لتمرير التكاليف المرتفعة إلى العملاء متوازنة جزئيًا مع التخفيضات التي قدمتها شركات أخرى.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: