أضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة وظائف أقل بكثير من المتوقع خلال مايو، ليسجل أدنى وتيرة منذ أكثر من عامين، ما يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل والاقتصاد في ظل سياسات الرئيس "دونالد ترامب" الحمائية.
وحسب تقرير "إيه دي بي" الشهري الذي صدر الأربعاء، أضاف القطاع الخاص الأمريكي 37 ألف وظيفة في مايو، وهي أقل من 110 آلاف وظيفة متوقعة، ويُقارن ذلك مع قراءة أبريل المعدلة بالخفض إلى 60 ألفًا.
وذلك مع إضافة القطاعات الرائدة للوظائف، منها الترفيه والضيافة التي أضافت 38 ألف وظيفة، والأنشطة المالية 20 ألفًا، وفيما فقدت قطاعات الخدمات المهنية والتجارية 17 ألفاً، والتعدين 5 آلاف وظيفة.
واستقرت وتيرة ارتفاع الأجور عند 4.5% على أساس سنوي في مايو، بحسب البيانات.
وقالت "نيلا ريتشاردسون" كبيرة الاقتصاديين لدى "إيه دي بي" في التقرير: بدأ التوظيف يفقد زخمه في الولايات المتحدة بعد بداية قوية هذا العام، في حين حافظت وتيرة نمو الأجور على ارتفاعها.
ويترقب المستثمرون صدور التقرير الشهري للوظائف الأمريكية الذي يصدر عن وزارة العمل الجمعة، وتشير التوقعات إلى إضافة الاقتصاد 125 ألف وظيفة في مايو، واستقرار معدل البطالة عند 4.2%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: