تُقاوم الحكومة الإيطالية دعوات تقدم بها "ماركو ترونكيتي بروفيرا"، نائب رئيس مجلس إدارة مصنعة الإطارات "بيريللي" لتشديد القيود المفروضة على مجموعة "سينوكيم" الصينية، أكبر مساهم في الشركة، وفقًا لمصادر مطلعة لوكالة "رويترز".
ولدى "سينوكيم" -مجموعة صينية مملوكة للدولة- حصة تبلغ 37% من أسهم "بيريللي"، بينما تسيطر شركة "كامفين"، التي يديرها "بروفيرا"، على 27.3% من الأسهم، وشغل "بروفيرا" مناصب محورية في صانعة الإطارات لأكثر من ثلاثة عقود.
وذكرت المصادر أن "بروفيرا" يضغط على الحكومة الإيطالية لتوسيع نطاق سلطتها عبر استخدام قواعد خاصة لحماية الاستثمارات الاستراتيجية في البلاد، والتي استخدمتها روما في 2023 لفرض قيود على نفوذ "سينوكيم".
لكن رفضت حكومة "جورجيا ميلوني" الاستجابة لهذه المطالب، خشية التوسع في استخدام هذه السلطات خاصة وسط نزاع قانوني مع بنك "يوني كريديت" حول استخدام نفس الأداة لتنظيم صفقات في القطاع المصرفي.
تأتي تحركات "بروفيرا" في ظل تصاعد مخاوفه من أن تؤثر الحصة الكبيرة التي تملكها الصين على خطط التوسع في السوق الأمريكية، وذلك بالتزامن مع تشديد واشنطن القيود على صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى بكين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: