وافق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في أواخر مايو على استراتيجية لتطوير البحرية الروسية حتى عام 2050، للحفاظ على مكانة البلاد التي تمتلك ثالث أقوى بحرية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة.
وقال "نيكولاي باتروشيف"، الضابط السابق في جهاز المخابرات السوفيتية، في مقابلة نُشرت الإثنين، إن "بوتين" أقرّ استراتيجية بحرية جديدة تهدف إلى استعادة مكانة روسيا كواحدة من أبرز القوى البحرية في العالم، حسبما نقلت "رويترز".
وأضاف "باتروشيف" لصحيفة "أرجومينتي إي فاكتي" في مقابلة: "من المستحيل القيام بمثل هذا العمل دون رؤية طويلة المدى لسيناريوهات تطور الوضع في المحيطات، وتطور التحديات والتهديدات، وبالطبع، دون تحديد الأهداف والغايات التي تواجه البحرية الروسية".
وفي حين لم يُقدم "باتروشيف" - الذي يعمل حاليًا في الكرملين - مزيدًا من التفاصيل حول الاستراتيجية، إلا أن روسيا رفعت إنفاقها على الدفاع والأمن إلى مستويات تقارب تلك التي شهدتها حقبة الحرب الباردة، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: