أعلنت "وارنر براذرز ديسكفري" خططها لفصل عملياتها إلى كيانين مدرجين في البورصة بحلول منتصف العام المقبل، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة أنشطتها الأساسية، في ظل تحولات متسارعة في قطاع الإعلام والترفيه.
وقالت الشركة في بيان صدر الإثنين، إن أعمالها ستنقسم إلى شركتين، الأولى تضم أنشطة البث والاستوديوهات، وتشمل "وارنر براذرز تيليفيجن" و"إتش بي أو" و"إتش بي أو ماكس"، وسيتولى الرئيس التنفيذي الحالي "ديفيد زاسلاف" قيادة هذا الكيان.
وأوضحت أن الشركة الثانية ستضم شبكات التلفزيون العالمية التي تشمل قنوات الترفيه والرياضة والأخبار، من بينها "سي إن إن" و"تي إن تي سبورتس"، وسيتولى قيادتها المدير المالي الحالي "جونار فيدينفيلس".
وأوضحت الشركة أنها ستقوم بجمع تمويل مرحلي بقيمة 17.5 مليار دولار، على أن تتم إعادة هيكلته ماليًا قبل إتمام عملية الانقسام.
وقال "زاسلاف" في البيان: سيمكن هذا التقسيم الجديد الشركة من التركيز على عملياتها بشكل أكبر، مع وضع الاستراتيجيات اللازمة للتنافس بأقصى فاعلية في ظل المشهد الإعلامي المتطور.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: