حذرت قاضية أمريكية من أن جامعة هارفارد قد تتعرض لأضرار جسيمة لا يمكن تداركها، إذا مضت الحكومة الأمريكية في قرارها بمنع الطلاب الدوليين من الالتحاق بالجامعة.
وخلال جلسة استماع عُقدت الإثنين، قالت القاضية "أليسون بوروز" إن الحكومة تواجه "معركة صعبة" لإثبات قانونية قراراتها ضد الجامعة، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج".
وأضافت القاضية أنها ستُصدر قرارها بشأن تمديد الأمر القضائي المؤقت، الذي يمنع إدارة "ترامب" من رفض منح التأشيرات الدراسية للطلاب الأجانب الملتحقين بجامعة هارفارد، وذلك بحلول 23 يونيو.
وتواجه الجامعة الأمريكية ضغوطًا متصاعدة بعد تجميد أكثر من 2.6 مليار دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لأبحاثها، إلى جانب اتهامات رسمية بشأن سوء التعامل مع عدد من القضايا، وهي اتهامات تقول الجامعة إنها تهدف إلى تقويض استقلالها الأكاديمي والإداري.
وقال محامي الجامعة "إيان جيرشنجورن" إن السياسات الأخيرة تسببت في ضرر لا يمكن إصلاحه، مشيرًا إلى أن ما تعرضت له هارفارد في الشهرين الماضيين يُعد من أكثر أشكال التدخل الحكومي تعسفًا في حق مؤسسة أكاديمية على مدار التاريخ الأمريكي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: