شدّد السفير الإماراتي د.مطر النيادي، على أهمية الزيارة التي قام بها نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى الكويت مطلع يونيو الجاري، مؤكدا أنها شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية وأسهمت في تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من التعاون والتكامل، إذ شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، شملت: الصحة، والتعليم، والنفط والغاز، والقانون، والشؤون والتنمية الاجتماعية، والديبلوماسية، والنقل البري والطرق، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحماية البيانات والمعلومات في المشاريع الأمنية، وتشجيع الاستثمار المباشر.
وفي كلمة ألقاها خلال ملتقى جمع نخبة من ممثلي الشركات الإماراتية المستثمرة في الكويت، قال النيادي: ان الملتقى الذي يجمع نخبة من ممثلي الشركات الإماراتية المستثمرة في الكويت يستهدف تعزيز التواصل المباشر، وبحث سبل دعم الشراكة الاقتصادية بين بلدينا، لافتا الى ان استثمارات الشركات الإماراتية تسهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتعكس ثقة المستثمر الإماراتي في البيئة الاستثمارية الجاذبة بدولة الكويت، وما توفره من بنية تحتية ومشروعات تنموية.
وأشار إلى أن بيانات الربع الأول من عام 2025 تُظهر أن حجم التبادل التجاري "غير النفطي" بين الإمارات والكويت بلغ نحو 13.4 مليار درهم (ما يعادل 1.117 مليار دينار كويتي)، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين.
وأكد السفير التزام السفارة بدعم كل المبادرات والمشاريع الاستثمارية الإماراتية في الكويت، قائلًا: "نؤكد مجددًا على أننا شركاء وداعمون دائمًا لكل مبادرة أو مشروع استثماري إماراتي في الكويت، ونضع إمكانياتنا كافة في خدمة الشركات الوطنية، سواء من حيث التنسيق، أو المتابعة، أو تيسير التواصل مع الجهات المختصة، كما نفتح الباب واسعًا أمام أفكاركم ومقترحاتكم، ونثق بأن رؤيتكم تسهم في تطوير مناخ الاستثمار، ودفع علاقات التعاون نحو مستويات جديدة من التكامل.
وفي تصريح على هامش الفعالية، أكد سفير الإمارات متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى النمو المستمر في حجم التبادل التجاري والتعاون بين القطاعين الخاصين في الإمارات والكويت.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: