جانب من إطلاق أول سند رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن بدء مرحلة التسعير كخطوة أولى نحو إدراج أول سند رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائم على تقنية دفاتر السجلات الموزعة، والذي يأتي نتاج شراكة استراتيجية بين سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبنك إتش.إس.بي.سي، وبنك أبوظبي الأول.
وحسب بيان مشترك، فإن السند سيصدر من بنك أبوظبي الأول، وسيتم إدراجه في سوق أبوظبي للأوراق المالية وإتاحته عبر منصة إتش.إس.بي.سي أوريون التي تديرها سلطة النقد في هونغ كونغ، بينما جرى هيكلة السند بدعم من أبرز مكاتب المحاماة الدولية.
ويمكن للمستثمرين الوصول إلى السند الرقمي من خلال حساباتهم في سلطة النقد في هونج كونج أو من خلال يوروكلير أو كليرستريم، أو عبر الانضمام المباشر إلى منصة إتش.إس.بي.سي أوريون كمشاركين، أو من خلال أمناء الحفظ الأمين الخاصين بهم والذين يمكنهم المشاركة من خلال أيٍ من هذه القنوات.
وقد تولى بنك إتش.إس.بي.سي دور المنسق العالمي الوحيد ومدير الإصدار ومدير سجل الاكتتاب في هذه العملية، ولعب دوراً محورياً في جلب هذا الإصدار القائم بالكامل على تقنية البلوك تشين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبهذا الخصوص، أشار عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى أن هذه المبادرة تؤسس لمرحلة جديدة للتوسع في مجال الأصول الرقمية، بما في ذلك السندات الخضراء، والصكوك، والمنتجات المرتبطة بالعقارات.
يُذكر أن السند الرقمي ينضم إلى مجموعة من المنتجات المالية التي يقدمها سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتوفر السندات الرقمية، وهي أدوات دخل ثابت تُصدر وتُسجّل عبر تقنية البلوك تشين، كفاءة تشغيلية أكبر، ودورات تسوية محسّنة، كما أنها تقلل مخاطر الطرف المقابل، وتعتمد مستوى عالياً من الأمان، إضافةً إلى أنها توفر شفافية معززة للمستثمرين المؤسساتيين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: