سجلت ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة أول تراجع منذ عام 2022، في إشارة إلى تصاعد القلق بشأن سوق العمل وتكاليف المعيشة، كما ألقت الشركات باللوم على زيادة ضرائب العمل ورفع الحد الأدنى للأجور الذي دخل حيز التنفيذ في أبريل.
وبحسب مسح أجرته شركة "ديلويت" ونُشر الإثنين، انخفض مؤشر ثقة المستهلك بمقدار 2.6 نقطة مئوية خلال الربع الثاني من العام الجاري، ليصل إلى 10.4%، وهو أدنى مستوى له منذ الربع الأول من عام 2024.
ويُعد هذا أول تراجع ملموس منذ الربع الثالث من 2022، عندما بلغت معدلات التضخم ذروتها وتسببت خطة رئيسة الوزراء السابقة "ليز تروس" في اضطرابات بأسواق المال، حسبما نقلت "رويترز".
وقالت "سيلين فينيش"، مسؤولة تحليل سلوك المستهلك في "ديلويت"، إن القلق من تباطؤ سوق العمل أثار مخاوف لدى المستهلكين بشأن أمنهم الوظيفي وآفاق نمو دخولهم، في وقت لا تزال فيه معدلات التضخم مرتفعة وتكاليف المعيشة تثقل كاهل الأسر، مما أثر سلباً على التصورات المرتبطة بالديون الشخصية.
وأشار الاستطلاع الذي أُجري لـ 3200 مستهلك بين 13 و16 يونيو، إلى تحسن في تقييم الوضع الاقتصادي العام بزيادة قدرها 3.9 نقطة مئوية، إلا أن المؤشر لا يزال أقل بنسبة 18.4 نقطة مئوية عن العام السابق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: