أعلنت الخطوط الحديدية السعودية "سار" عن تحقيقها نتائج تشغيلية قياسية خلال النصف الأول من عام 2025م، حيث بلغ عدد المسافرين (7.933.758) مسافرًا عبر أكثر من 21 ألف رحلة على شبكات قطار الشمال، وقطار الشرق، وقطار الحرمين السريع، مسجلة نموًا بنسبة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدعومة بأداء استثنائي خلال موسم حج 1446هـ، الذي شهد نقل (1.2) مليون راكب عبر قطار الحرمين السريع ونقل (1.8) مليون راكب عبر قطار المشاعر المقدسة عبر أكثر من 2100 رحلة.
وفي جانب قطارات الشحن، نقلت "سار" خلال النصف الأول من العام الجاري (14.932.157) طنًا من المعادن والبضائع، بزيادة بلغت 13% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024م، مما أسهم في إزاحة أكثر من 700 ألف رحلة شاحنة عن طرق المملكة، وأسفر عن تقليل استهلاك الوقود بما يزيد عن (72) مليون لتر، وخفض الانبعاثات الكربونية بمعدل (190) ألف طن، وذلك في إطار دعم مستهدفات الاستدامة البيئية وتعزيز كفاءة النقل اللوجستي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية "سار" الدكتور بشار بن خالد المالك، أن هذه المؤشرات التشغيلية تعكس حجم الجهود التي تبذلها الشركة في إطار سعيها لتوفير حلول نقل مستدامة وفعالة، بدعم كريم من القيادة الرشيدة –أيدها الله– وبما يواكب مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030.
وأكد المالك أن "سار" لا تقتصر في دورها على الجانب التشغيلي فحسب، بل تمضي قدمًا في إحداث أثر اقتصادي وبيئي مستدام، مشيرًا إلى أن جهود تعزيز المحتوى المحلي ضمن برنامج "أساسات" تمضي بثبات نحو تحقيق نسبة تتجاوز 60% من المحتوى المحلي بنهاية العام الجاري، بما يسهم في تمكين الصناعة الوطنية وخلق فرص نوعية للكفاءات المحلية.
وشدد على أن "سار" تُعد من الممكنات الرئيسة لمستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، من خلال ما تحققه من تقليل للانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل، وتخفيف الاعتماد على الشاحنات التقليدية، عبر تقديم بدائل نقل مستدامة وفعالة تسهم في خفض استهلاك الوقود والانبعاثات، وتحسين جودة الحياة في مدن المملكة.
وأفاد أن هذه الجهود تُوّجت بحصول "سار" على سبع جوائز واعتمادات مرموقة، من أبرزها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وجائزة ستيفي، وشهادات الآيزو، بما يعكس التزام الشركة بتطبيق أفضل الممارسات التشغيلية، ورفع كفاءة الأداء وفق أعلى معايير الجودة والسلامة والابتكار.
واختتم المالك تصريحه بالتأكيد أن "سار" ماضية في أداء دورها بصفتها ممكنًا لوجستيًا يسهم بفعالية في تحقيق مستهدفات المملكة الاقتصادية والبيئية، وتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: