ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أن وزيرة العدل بام بوندي أبلغت الرئيس دونالد ترامب في مايو أيار بأن اسمه ظهر في ملفات وزارة العدل عن جيفري إبستين المدان بالاعتداء الجنسي والذي توفي في السجن.
ولم يتسن لرويترز التحقق بعد من صحة تقرير الصحيفة الذي ندد به البيت الأبيض ووصفه بأنه "خبر زائف".
وخلصت وزارة العدل في أوائل يوليو تموز إلى عدم وجود أساس لمواصلة التحقيق في قضية إبستين، مما أثار رد فعل عنيفا بين القاعدة السياسية لترامب التي طالبت بمزيد من المعلومات عن الأثرياء والأشخاص ذوي النفوذ الذين تعاملوا مع إبستين.
وقالت بوندي وتود بلانش وكيل وزارة العدل في بيان "لا يوجد في الملفات ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات أو الملاحقة القضائية، وقدمنا طلبا في المحكمة لفتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى... في إطار إفادتنا الدورية، أطلعنا الرئيس على النتائج".
ولم توجه اتهامات لترامب بارتكاب مخالفات تتعلق بإبستين.
ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة من رفض قاض اتحادي في منطقة ساوث فلوريدا طلب وزارة العدل الكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بإبستين، وهو أول حكم في سلسلة من المحاولات التي قامت بها إدارة ترامب للإفراج عن مزيد من المعلومات عن القضية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: