شعار شركة الاتحاد للطيران
كشف أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، عن خطط طموحة للعام الجاري تستهدف نقل ما يقارب 21.5 مليون مسافر، وهو ما يمثل أكثر من ضعف عدد الركاب المسجل في عام 2022.
وقال نيفيس، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن هذه القفزة مدعومة بتوسعات كبيرة في الأسطول تشمل استلام 18 طائرة جديدة قبل نهاية العام، حيث تسلمت بالفعل طائرتين وتنتظر تسلم 16 طائرة أخرى من المصنعين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن الشركة تسير بخطى ثابتة لإنهاء العام بأسطول يضم ما بين 115 و120 طائرة.
وأشار إلى أن الناقلة ستتسلم طائرة A321 Long Range هذا الأسبوع في هامبورغ، منوها إلى أن الشركة تستهدف الوصول إلى نحو 200 طائرة ونقل ما بين 38 و39 مليون مسافر بحلول عام 2030، مما يعني مضاعفة حجم الشركة مرة أخرى خلال السنوات الخمس المقبلة.
واستعرض نيفيس المسار التصاعدي لأداء الاتحاد للطيران، مشيراً إلى أن الشركة وصلت إلى نقطة التعادل المالي في عام 2022، ثم سجلت هامش ربح بنسبة 3% في 2023، وارتفع إلى نحو 6% في العام الماضي، فيما يتوقع أن يتراوح هامش الربح للعام الجاري بين 7% إلى 8%.
وقال إن الاتحاد للطيران تتبنى نهجا قائما على "توسيع الهوامش تدريجياً كل عام"، وتعمل على تمويل خطط النمو من خلال التدفقات النقدية الذاتية، بما يعزز من استدامة الأداء المالي.
وعلى صعيد الشبكة التي تقترب من 100 وجهة عالمية، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران أن استراتيجية النمو لا تقتصر على إضافة وجهات جديدة فحسب، بل تشمل أيضا تعزيز الترددات في الأسواق الحالية، حيث تم رفع عدد الرحلات إلى عدة وجهات.
وأكد نيفيس أن استراتيجية الاتحاد للطيران حتى عام 2030 ترتكز على تعزيز تواجدها لا سيما ضمن نطاق الطيران لمسافات تقل عن أربع ساعات، خاصة في أسواق الهند، وباكستان، ودول الشرق الأوسط.
وفي رده على سؤال حول التحديات التي تواجهها الشركة في تسليم الطائرات، أوضح نيفيس أن الاتحاد للطيران كانت تتوقع مسبقاً وجود تأخيرات في تسليم الطائرات الجديدة من المصنعين، ولذلك بنت خططها التشغيلية على هذا الأساس عبر تسريع وتيرة استقدام طائرات مؤجرة وإعادة 7 طائرات من طراز A380 إلى الخدمة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الاتحاد للطيران تستعد لطرح حصة تصل إلى 20% من أسهمها للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وفقا لتصريحات سابقة لرئيسها التنفيذي لوسائل الإعلام.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: