أعلنت شركة كيو إل إم للتأمين على الحياة والتأمين الصحي (ش.م.ق.ع) المدرجة في بورصة قطر تحت الرمز (QLMI)، الرائدة في مجال التأمين على الحياة والتأمين الصحي في قطر، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025.
بلغت الإيرادات التأمينية خلال هذه الفترة 722.3 مليون ريال قطري، مقارنةً بـ 574.4 مليون ريال قطري في الفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس زيادة بنسبة 26 %.
وبهذه المناسبة، صرّح الشيخ سعود بن خالد بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيو إل إم، قائلاً:
«تتمركز في صميم عملنا الثقة التي نكتسبها يومًا بعد يوم. إننا ملتزمون بمستقبل تصبح فيه صحة عملائنا واقعًا ملموسًا لا مجرد هدف، يتشكل من خلال التكامل الفعال بين منصاتنا المبتكرة والرؤية الإنسانية لخبرائنا.
هذا الالتزام الراسخ هو الركيزة الأساسية لشراكاتنا، مما يرسخ دورنا كمؤمن موثوق به لعملائنا وحليف حيوي لجميع أصحاب المصلحة».
وحيث بلغ صافي ربح الشركة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025 (42.6) مليون ريال قطري، مقابل صافي الربح 42.1 مليون ريال قطري لنفس الفترة للعام السابق. بلغ العائد على السهم 0.12 ريال قطري في الربع الثاني من عام 2025، وهو نفس الرقم الذي بلغ 0.12 ريال قطري في الربع الثاني من عام 2024. نمى صافي الاستثمار والإيرادات الأخرى بنسبة 16 %، ليبلغ 27.8 مليون ريال قطري، مقابل 23.9 مليون ريال قطري في الربع الثاني من عام 2024.
من جانبه، قال فهد محمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة كيو إل إم:
«يتمركز في صميم رسالتنا التزام عميق بصحة عملائنا. نحن نعيد صياغة مشهد التأمين بشكل جوهري من خلال الدمج الاستراتيجي بين التكنولوجيا المتطورة وحلول العافية الاستباقية. إن منصاتنا المتقدمة لا تقدم الحماية فحسب؛ بل هي أنظمة ذكية مصممة لاستباق المخاطر ومنعها، مما يخلق معيارًا جديدًا للأمان لمن نخدمهم. هذا الالتزام يرسخ مكانتنا كقوة دافعة في مجال الوقاية والتأمين الصحي، مما يؤكد دورنا كشريك رائد لعملائنا وجميع أصحاب المصلحة على حد سواء».
شركة كيو إل إم هي شركة مساهمة عامة قطرية مدرجة ومتخصصة في حلول التأمين على الحياة والتأمين الصحي وتهدف إلى تقديم أفضل خدمة في فئتها لعملائها، مع عرض قيمة فريد، وتتمثل رؤية الشركة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة باستمرار، من خلال أن تصبح شريك الرعاية الصحية الأكثر ثقة في قطر وخارجها، باتباع مسار النجاح المستمر في التأمين الصحي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: