يتراجع الملياردير "إيلون ماسك" عن خططه لتأسيس حزب سياسي جديد كان قد أعلن عنه الشهر الماضي تحت مسمى "حزب أمريكا"، مفضّلًا التركيز على إدارة شركاته وتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع قيادات الحزب الجمهوري، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء، ظلّ "ماسك" على تواصل مع "جيه دي فانس" في الأسابيع الأخيرة، وأقرّ لمساعديه بأنه إذا مضى قدمًا في تشكيل حزب سياسي، فسيضر ذلك بعلاقته مع نائب الرئيس "دونالد ترامب".
فيما كتب "ماسك" في منشور عبر منصة "إكس"، دون أن يعلّق بشكل مباشر على مضمون التقرير: "لا ينبغي مطلقًا اعتبار أي شيء تنشره صحيفة وول ستريت جورنال صحيحًا".
وأوضحت الصحيفة أن أغنى رجل في العالم يعتزم استغلال موارده المالية لدعم "فانس" إذا قرر الترشح للرئاسة في عام 2028، بعدما أنفق الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" ما يقرب من 300 مليون دولار في عام 2024 لمساعدة "ترامب" وبعض الجمهوريين في الفوز بالانتخابات.
واختتم التقرير بأن المصادر المقربة من "ماسك" قالت إنه لم يستبعد رسميًا تأسيس حزب جديد، مشيرين إلى أنه قد يغيّر رأيه مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي، التي تُجرى بعد مرور عامين من انتخاب الرئيس.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: