تضغط البنوك الأمريكية لتغيير القواعد الجديدة لتنظيم العملات المستقرة، محذّرة من أنها قد تؤدي إلى نزوح تريليونات الدولارات من الودائع المصرفية نحو السوق الرقمية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأوضحت الصحيفة أن جماعات ضغط مصرفية، منها "جمعية المصرفيين الأمريكيين" و"معهد سياسات البنوك" و"جمعية المصرفيين الاستهلاكيين"، حذرت المُشرعين الأسبوع الماضي من ثغرة في اللوائح التنظيمية قد تسمح لبعض منصات تداول العملات المشفرة بدفع فوائد بشكل غير مباشر لحاملي العملات المستقرة.
ويحظر قانون "جينيوس - Genius"، وهو قانون أقره الكونجرس في يوليو لتنظيم سوق العملات المستقرة العالمية البالغة قيمتها 288 مليار دولار، على الجهات المصدرة دفع "عائد" أو فوائد للعملاء.
وهذا يعني أنه بموجب القواعد الجديدة، سيُسمح للبنوك بإصدار عملاتها المستقرة الخاصة، ولكن يُمنع عليها دفع أي فوائد.
مع ذلك، ستتمكن منصات تداول العملات المشفرة من تقديم فوائد ومكافآت بشكل غير مباشر لحاملي العملات المستقرة الصادرة عن جهات خارجية مثل "سيركل" أو "تيثر"، وهو ما تعتبره البنوك ميزة تنافسية غير عادلة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: