جانب من المؤتمر
ويتناول المؤتمر على مدار يومين مناقشة أوراق علمية وجلسات حوارية متنوعة؛ حيث يتناول موضوعات البنية اللوجستية الحديثة ودورها في تحسين الكفاءة وتمكين الابتكار في الاقتصاد العالمي، وطرح أوراق علمية للنقاش عن تحولات الطاقة، والتطور الابتكاري في مجال البيئة، وأثر الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، بالإضافة إلى انعكاسات تطورات الخدمات اللوجستية على التجارة العالمية، وأهمية الموارد الطبيعية في تحقيق الأمن الغذائي.
وبدوره رحّب الدكتور عبد الله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بأعضاء جمعية الاقتصاد السعودية، وقال: بكل الفخر والاعتزاز، أرحّب باسم مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجمعية الاقتصاد السعودية، من اوائل الجمعيات العلمية في المملكة العربية السعودية.
ولجمعية الاقتصاد السعودية دور بارز في مختلف المجالات؛ إذ تخرّج من الجمعية وزراء ورؤساء شركات واقتصاديون، وصَدرت عنها مؤلفات، وقدّمت محاضرات، وطرحت أفكاراً ونظريات عديدة. وإنه لفخر لنا في جامعة الأعمال أن نستضيف الجمعية للمرة الثانية في مدينة جدة.
وأضاف دحلان: "لن ننسى دور الرئيس الفخري لجمعية الاقتصاد السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة ودوره الكبير في هذه الجمعية، وكذلك الجهود التي قدّمها الرؤساء السابقون». وختم قائلاً: «نحن مع الاقتصاد نعيش، وبالاقتصاد نحلم، ونفخر بأن لدينا اقتصاداً قوياً في السعودية، ونفخر بـرؤية 2030 التي حوّلت أنظارنا وفكرنا ومستقبلنا من إيراد واحد إلى إيرادات متعددة".
يُعدّ المؤتمر واحداً من أبرز اللقاءات العلمية المتخصصة في المملكة والمنطقة، حيث يجتمع صفوة من الخبراء والمسؤولين وصنّاع القرار ورجال الأعمال لمناقشة أحدث الأبحاث والدراسات الاقتصادية، وتبادل الرؤى حول التحديات والفرص التي تفرضها التحولات الاقتصادية المتسارعة على المستويين الوطني والعالمي.
وتتناول محاور المؤتمر موضوعات محورية تشمل: تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية، المصادر الطبيعية والأمن الغذائي، الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة، التطور الابتكاري في مجال البيئة، وتطورات الخدمات اللوجستية وانعكاساتها على التجارة العالمية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: