شهدت صناديق الأسهم العالمية والأمريكية موجة خروج كبيرة للأموال خلال الأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر، مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسواق بدعم من توقعات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات "إل إس إي جي ليابير"، الجمعة، أن صناديق الأسهم العالمية شهدت صافي تخارج بلغ 38.7 مليار دولار، في أكبر موجة بيع منذ عام 2020، مع خروج صافي قدره 43.2 مليار دولار من الصناديق الأمريكية يعد الأكبر منذ ديسمبر 2024.
على صعيد فئات الأصول، سجلت صناديق الأسهم الأمريكية التي تتبع كبرى الشركات تخارجاً بـ 34.2 مليار دولار هو الأكبر منذ 2020، فيما فقدت صناديق الأسهم المتوسطة نحو 1.6 مليار دولار، مقابل استقطاب محدود قدره 50 مليون دولار لصناديق الأسهم الصغيرة.
أما صناديق القطاعات فسجلت أول تدفقات خارجة منذ أربعة أسابيع عند 1.24 مليار دولار، بضغط أساسي من قطاع التكنولوجيا الذي خسر 2.84 مليار دولار.
في المقابل، واصلت صناديق السندات جذب السيولة، إذ استقطبت عالمياً 12.2 مليار دولار، منها 7.3 مليار دولار للصناديق الأمريكية، لتسجل أداءً إيجابياً للأسبوع الـ 22 على التوالي.
في الأسواق الأخرى، جذبت صناديق الأسهم الآسيوية نحو 2.2 مليار دولار، والأوروبية 1.25 مليار دولار، فيما واصلت الأسواق الناشئة تسجيل تدفقات للأسبوع الخامس على التوالي عند 2.75 مليار دولار للأسهم و850 مليون دولار للسندات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: