موكوند بهاتنغار الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المالية في شركة كيرني
قال موكوند بهاتنغار، الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المالية في شركة كيرني، إن صناديق رأس المال الجريء ما زالت مهتمة بالسوق السعودي رغم حالة عدم اليقين العالمية وتحولات تدفقات السيولة نحو الأسواق الأميركية، مبينا أن الاستثمار الجريء لعب دوراً محورياً في دفع هذا النمو.
وأضاف بهاتنغار، في تصريحات لـ أرقام على هامش مؤتمر Money 20/20، أن استثمارات رأس المال الجريء داخل المملكة تجاوزت 900 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بما يقارب 750 مليون دولار تم ضخها خلال العام الماضي.
وأوضح أن الصناديق أصبحت أكثر انتقائية في تمويل الشركات، الأمر الذي يعزز من جودة الاستثمارات على المدى الطويل.
وذكر أن شركات ناجحة مثل تمارا وتابي تعد أمثلة إيجابية من شأنها أن تجذب مزيداً من المستثمرين عند استقرار الأوضاع الجيوسياسية، مؤكداً أن الأفكار القوية ستظل قادرة على استقطاب التمويل، بينما ستواجه الشركات غير الناضجة أو غير المثبتة لنماذجها صعوبات أكبر في الحصول على السيولة.
وأشار إلى أن قطاع التقنية المالية في السعودية شهد نمواً غير مسبوق خلال السنوات الأربع إلى الخمس الماضية، حيث ارتفع عدد الشركات العاملة في القطاع إلى أكثر من 250 شركة ناشئة محلية، مقابل أقل من عُشر هذا العدد قبل سنوات قليلة.
وأضاف أن المملكة أصبحت تمتلك بيئة خصبة مدفوعة بتركيبة سكانية شابة واعتماد مرتفع على الاقتصاد الرقمي، ما يجعلها مؤهلة لقيادة القطاع إقليمياً وعالمياً خلال المرحلة المقبلة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: